الرسالة نت - وكالات
قال المؤرخ والمحلل الإسرائيلي غال بيرغر أنّ خطيئة "إسرائيل" هذه المرة أنها حددت هدفًا واحدًا في المواجهة الدائرة وهو الجهاد الإسلامي، وأنّ نقطة استثمرتها "حماس" لتفعل ما تريد من خلف هذا الستار.
وتابع "بيرغر": "الآن الجميع يقوم بضربنا باسم الجهاد الاسلامي، إنهم يتفقون علينا و"نتنياهو" هو السبب.
من جهته، صرّح الخبير العسكري الإسرائيلي "تال ليف-رام" أن حماس بغزة نجحت في استثمار عملية اغتيال بهاء أبو العطا التابع للجهاد الإسلامي ليأخذنا قادتها في جولة جديدة مغايرة عن المرات السابقة.
وزعم أن "حماس" نجحت في الاستثمار بدون ترك بصمات لذراعها العسكري، وأنّ نتنياهو ظن أن جولة قصيرة مع الجهاد الإسلامي ستخرجه من أزمته الحالية، إلا أن في غزة هناك من يجيد قراءة المشهد ويديره بحنكة واقتدار.