قائمة الموقع

إحصائية العدوان على غزة: 34 شهيدا بينهم 3 نساء و6 أطفال

2019-11-14T07:34:00+02:00
صورة أرشيفية
الرسالة- وكالات

أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول شهيدين إلى مستشفى "شهداء الأقصى"، صباح اليوم الخميس ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر الثلاثاء في قطاع غزة إلى 34 شهيدًا، وذلك بعد استشهاد ستة أشخاص بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي فجر الخميس.

واستشهد 34 فلسطينيا، بينهم ثلاثة نساء وخمسة أطفال، وأصيب 111 بجروح متفاوتة، منهم 46 طفلا و20 امرأة، جراء الغارات التي يشنها الطيران الحربي الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء، على مواقع مختلفة في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة في غزة

وقصف الاحتلال منزل عائلة أبو ملحوس في منطقة "البركة" في دير البلح وسط قطاع غزة، فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 12 شخصًا في جراح مختلفة تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في القطاع المحاصر.

وأعلنت طواقم جمعية "الهلال الأحمر" أن "طواقم الإسعاف انتشلت جثمان شهيدة من جراء استهداف منزل في منطقة البركة في دير البلح وسط القطاع". ولاحقًا أعلنت الجمعية عن استشهاد ثلاثة أشخاص ليرتفع عدد الشهداء في المكان لأربعة؛ ما أكدته وزارة الصحة لاحقًا موضحة أن عدد الشهداء ارتفع إلى ستة. 

في الجانب الإسرائيلي، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أنه تم إطلاق رشقات صاروخية مكثفة باتجاه إسرائيل، بما في ذلك المناطق الجنوبية ومنطقة الساحل الواقعة جنوب تل أبيب، قبيل منصف ليل الأربعاء الخميس، وذلك بالتزامن مع إعلان "سرايا القدس"، استهداف "تل أبيب والقدس المحتلة برشقة من صواريخ البراق". 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخ صاروخ باتجاه أشدود و"روحوفوت"، وأن منظمة القبة الحديدية، نجحت في اعتراضه. جاء ذلك بعد أن أطلقت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنذارًا لسكان أشدود و"روحوفوت" وغديرا، وطالبتهم بالتزام الملاجئ.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه قبل انتصاف ليل الأربعاء الخميس، إن آخر غاراته تمثلت باستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي، مقر لقيادة العمليات العسكرية التابع للواء خانيونس في "سرايا القدس"، بالإضافة إلى موقع عسكري للفصائل المقاومة في خانيونس. وقال إن البحرية الإسرائيلية أغارت على مجمع عسكري لتدريبات القوة البحرية التابعة للجهاد الذي يستخدم أيضًا كمستودع للأسلحة.

وأعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو 360 قذيفة صاروخية من القطاع منذ أمس، وأن معظمها منذ أمس سقط في مناطق مفتوحة أو أسقط بواسطة "القبة الحديدية"، فيما أصيبت إسرائيلية بجراح وصفت بالمتوسطة في مدينة عسقلان جراء سقوط قذيفة.

وفي ساعات المساء الأولى تواصل سقوط القذائف تحديدًا في منطقة "أشكول" القريبة من القطاع، ودعت أجهزة الأمن المواطنين في البلدات الجنوبية البقاء في مناطق آمنة، خشية من عمليات تسلل أو إطلاق كثيف للقذائف خلال الساعات القليلة المقبلة.

وتزامن هذا التحذير مع صدور بيان مشترك عن فصائل المقاومة المشاركة في هذه الجولة (سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى لواء العامودي وكتائب المجاهدين)، أكدت من خلاله على أن "معركتنا مستمرة والحساب مفتوح مع العدو ".

وأعلنت قصف مدن عسقلان وسديروت بعشرات الرشقات الصاروخية، موضحة أن "هذه الرشقات الصاروخية المباركة جاءت لتؤكد على لحمة وصلابة فصائل المقاومة في ميدان المواجهة مع هذا العدو المجرم الذي حاول الاستفراد بسرايا القدس".

فيما أعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية، عن تعليق الدوام الدراسة في المناطق التي تبعد مسافة 40 كيلومترًا من قطاع غزة، فيما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباءً عن "حدث أمنية" في إحدى التجمعات السكانية الواقعة في "غلاف غزة".

تشييع جثامين ثلاثة شهداء من عائلة واحدة

شيّع المواطنون في مدينة غزة ظهر الأربعاء، جثامين ثلاثة شهداء، قضوا خلال قصفٍ إسرائيلي، استهدف ورشة نجارة، تقع بحي التفاح شرقي المدينة. والشهداء هم، وفقاً لما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية: رأفت عيّاد، وابنيه إسلام وأمير عيّاد.

وانطلق موكب التشييع من منزل العائلة الواقع في حي الزيتون جنوبي مدينة غزّة، إلى مسجد "حسن البنّا"، حيث تمّ أداء صلاة الجنازة عليهم، قبل أن يتم مواراتهم الثرى في مقبرة الحي. وردد المئات من الأهالي، خلال الجنازة، هتافاتٍ غاضبة، طالبت خلالها المقاومة بـالردّ على جرائم الاحتلال الإسرائيلي".

وقال أحد شهود العيان على استهداف عيّاد وابنيه،  إنّهم قضوا جراء صاروخ أطلقته باتجاههم طائرة إسرائيلية.

وبعد ظهر الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وصول 3 شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي وشهيد إلى مستشفى القدس جراء التصعيد الإسرائيلي وسط غزة، والغارات التي شنت على حي التفاح، والقصف الذي استهدف دراجة نارية في حي الزيتون.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، نعت حركة الجهاد الإسلامي القائد الميداني في "سرايا القدس" خالد فراج (38 عاما)، الذي استشهد جراء غارة نفذها الطيران الحربي للاحتلال، على أرض زراعية في منطقة المغراقة. كما نعت مقاتلين آخرين سقطوا في غارات إسرائيلية في مواقع مختلفة.

كما بلغت وزارة الصحة عن وصول جثمان الشهيد علاء جبر شتيوي (32 عاما) من القوات العسكرية في سرايا القدس، إلى مجمع الشفاء الطبي جراء التصعيد على شرق غزة وقصف حي الزيتون، حيث نعته حركة الجهاد الإسلامي.

قصف أحياء سكنية ومجموعة من المواقع التابعة للجهاد الإسلامي

وواصلت الطائرات الحربية قصفها لليوم لمجموعة من المواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث وصل جثمان الشهيد فراج وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح نتيجة غارة إسرائيلية على أرض زراعية بمنطقة المغراقة، كما قصفت طائرات الاحتلال موقع حطين غرب خانيونس ومنزلا في قرية النصر شمال شرق رفح.

وكثف الاحتلال من غاراته، حيث استهدف موقعا للمقاومة جنوب غرب مدينة غزة، كما قصف أرضا زراعية في حي الزيتون بغزة، فيما دمر الطيران الحربي منزلا لعائلة أبو حدايد شمال رفح.

وقصفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين خلف مدرسة دار الأرقم شرق حي التفاح، فيما بلغ عن وجود إصابات بالمكان. كما بلغ عن إصابات باستهداف الاحتلال دراجة نارية وعددا من المواطنين في حي الزيتون.

ووفقا لبيان جيش الاحتلال، فقد أغارت طائرة عسكرية على خلية قامت بإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه البلاد، وأوضح الجيش أن طيرانه الحربي يواصل شن غارات على أهداف تابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن سقوط 24 شهيدًا ومن ثم عدلت إلى 23 شهيدًا، بعدما تبيّن أن الجريح رائد السرساوي، والذي أعلن عن استشهاده بمجمع الشفاء الطبي أجريت له عملية إنعاش ولا زال الطاقم الطبي يجري التدخلات العلاجية لحالته، بحسب المتحدث باسم الوزارة، د. أشرف القدرة.

وأفاد شهود عيان أن طيران الاحتلال قصف بصاروخ واحد أرضا زراعية بحي تل الهوا غرب مدينة غزة، ما تسبب بأضرار مادية بعدد من المنازل التي تحطم زجاجها، كما قصفت الطائرات الحربية أرضا زراعية شرق دير البلح ومنطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

تعليق العمل بالمدارس والجامعات والبلديات

وبسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، أعلنت الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة تعليق العمل فيها وإلغاء الامتحانات حتى إشعار آخر، قررت وزارة التربية والتعليم مواصلة تعطيل العمل في المدارس الحكومية والخاصة والتابعة لوكالة غوث وتشغل اللاجئين.

كما قررت بلدية غزة تعليق الدوام الإداري في البلدية، مع استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وبقاء لجنة الطوارئ في حالة انعقاد دائم.  

اخبار ذات صلة