يواصل الأسيران أحمد زهران، ومصعب الهندي إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من (50) يوماً.
وقال نادي الأسير اليوم الثلاثاء، إن الأسير أحمد زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل، يواصل إضرابه عن الطعام منذ (59) يومًا، والأسير مصعب الهندي (29 عامًا) من بلدة تل مضرب منذ (57) يومًا، حيث تحتجزهما إدارة معتقلات الاحتلال في معتقل "نيتسان – الرملة".
وأوضح نادي الأسير أن زهران أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15) عامًا، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019، ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، حيث خاض إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة (93) يوماً، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة شهور وثبتته على كامل المدة.
وأضاف نادي الأسير أن المحكمة العليا للاحتلال قررت عقد جلسة للأسير مصعب الهندي يوم الخميس المقبل الموافق 20 تشرين الثاني الساعة التاسعة صباحاً، وذلك للنظر في الالتماس المقدم ضد اعتقاله الإداري، علماً أن الأسير معتقل منذ الرابع من أيلول/ سبتمبر 2019، وبلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه على مدار سنوات اعتقاله، 24 أمر اعتقال إداري، حيث خاض إضرابا عن الطعام العام الماضي واستمر فيه لمدة (35) يوماً، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، في 9 أيلول/ سبتمبر 2018، إلى أن أُعيد اعتقاله مجدداً هذا العام.
هذا ويواجه الأسيران زهران والهندي ظروفاً صحية صعبة تزداد حدتها مع مرور الوقت، ويرافقها إجراءات إدارة المعتقلات التنكيلية بحقهما، سواء من خلال عمليات السلب المستمرة، أو حرمانهما من أبسط حقوقهما الإنسانية، واحتجازهما في ظروف قاهرة وصعبة في معتقل "نيتسان الرملة".
يُشار إلى أن العشرات من الأسرى خاضوا منذ بداية هذا العام إضرابات عن الطعام جلها ضد الاعتقال الإداري.