قالت وسائل إعلام أردنية، إن وزارة الداخلية، قررت إلغاء مؤتمر يتحدث عن "السلام بين الأديان"، بعد رفض واسع له بسبب مشاركة باحثين إسرائيليين.
ونقل موقع "عمون" المحلي، عن مصدر وصفه بالمطلع في وزارة الداخلية، قوله إن المؤتمر الذي كان من المفترض عقده خلال اليومين المقبلين، تم إلغاؤه بشكل رسمي.
وأدان تجمع "اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع"، فعاليات المؤتمر واستضافة الأردن له، بوصفه يمثل تطبيعا صارخا بسبب حضور ومشاركة إسرائليين مدعويين.
وأوضح التجمع أن هذا المؤتمر "ينعقد في ظل التسارع الرسمي العربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتهديد المستمر للاردن من قِبل هذا العدو، فضلًا عن التعدي الواضح على سيادتنا الوطنية، والتعدي اليومي على المقدسات الواقعة تحت الحماية والوصاية الاردنية".
وتابع أن المؤتمر "يأتي في الوقت الذي يمارس فيه العدو الصهيوني إجرامه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وحربه على غزة التي لم تنتهِ، ولم يجف دماء شهدائها بعد".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين عمّان وتل أبيب برودا لافتا، لا سيما بعد استدعاء الأردن سفيره مؤقتا، احتجاجا على اعتقال مواطنين، إضافة إلى عدم تجديد تأجير ملحقي الباقورة والغمر.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، أقر الأربعاء، تقديم مشروع قانون من شأنه أن يطبق سيادة بلاده على منطقة الأغوار المحاذية للأردن، وهو ما من شأنه زيادة حالة الاحتقان في العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.