غزة- الرسالة نت
أكدت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية على أن استمرار الاحتلال في سياسة الاستيطان رغم هرولة المفاوض الفتحاوي نحو المفاوضات يشكل ضربة في خاصرة من ربطوا الاستمرار في المفاوضات بتجميد الاستيطان ويدلل على رهانات خاسرة التي سئم منها الشعب الفلسطيني وقواه المفاوضة منذ عقدين من الزمن.
واوضحت الكتلة في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه أن الاحتلال يستمر في سياسية الإمعان بإذلال المفاوض الفتحاوي ويكرر بذلك ذات السيناريوهات ويعيد ذات المشاهد بإصراره على عقلية الإجرام والإرهاب وفرض سياسة الأمر الواقع حتى في ظل المفاوضات.
وقال البيان "إن استمرار الاحتلال في عنجهيته ورسم مسار المفاوضات وفق أجندته واتخاذها ستارا لتنفيذ مخططاته الإجرامية بحق الشعب والأرض والمقدسات ليؤكد صوابية خيار المقاومة كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ".
وشدد على ان استمرار المفاوضات رغم هذه العقلية الصهيونية وجلاء الصورة كاملةً ليؤكد أن تصريحات المفاوض الفتحاوي بربط المفاوضات بالاستيطان ما هي إلا تصريحات عنترية واهية تفرض على محمود عباس وفريقه الانسحاب من المفاوضات والعودة إلى خيارات الشعب للتوافق على استراتيجية وطنية موحدة قائمة على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت.