نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد الأسير سامي عاهد أبو دياك (36 عامًا) من سكان سيلة الظهر في محافظة جنين، الذي ارتقى في سجون الاحتلال بعد معاناة طويلة مع المرض والاعتقال، ضاعفها الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وحملت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو دياك، بسبب ظروف اعتقاله السيئة وسياسة الإهمال الطبي بحقه، وتعمد عدم تقديم العلاج اللازم له، وصولا إلى قتله، رغم تدهور حالته الصحية.
وأوضحت الحركة أن رسالة الشهيد أبو دياك الأخيرة وأمنيته بأن يفارق الحياة في أحضان أمه، هي رسالة الأسرى المرضى الذين ما زالوا يعانون قهر السجن وألم المرض في ظل قرار إسرائيلي بإعدامهم بشكل بطيء.
وأكدت الحركة أن الإهمال الطبي بحق الشهيد أبو دياك، وبحق إخوانه من الأسرى المرضى، هو جريمة كبرى بحق الإنسانية وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وطالبت الحركة بالتدخل العاجل من كل الجهات الدولية لإنقاذ آلاف الأسرى من سجون الاحتلال، ومعاقبته على جرائمه المستمرة.
ودعت الحركة أبناء شعبنا إلى تصعيد الاحتجاجات ضد ممارسات الاحتلال العدوانية خاصة تلك الموجهة ضد أسرانا الأبطال في السجون.