حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مسؤولية الاعتداء على خيمة الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم المعتصمين وسط مدينة رام الله، داعيةً إلى إطلاق سراح المناضلين المضربين عن الطعام الذين تم اعتقالهم أثناء المداهمة.
ووصفت الجبهة ما جرى بأنه اعتداء آثم وسلوك غير مسؤول، ويجب أن يخضع المسؤول عنه إلى المساءلة، فحق الاحتجاج والتعبير عن الرأي مكفول وفقاً للقانون.
وأكدت الجبهة أنه بدلاً من أن يتم إنصاف هؤلاء الأسرى الذين أمضوا زهرة عمرهم داخل سجون الاحتلال وإعادة حقوقهم المسلوبة يتم الاعتداء عليهم وقمعهم بهذه الطريقة والوحشية وبذات الأسلوب الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء شعبنا أثناء مداهمته البيوت وممارسة الاعتقال.
وأعربت الجبهة عن تضامنها الكامل مع الأسرى المحررين في نضالهم العادل والمشروع من أجل استعادة حقوقهم، واستنكاراً لجريمة الاعتداء بحقهم، داعية السلطة إلى التراجع عن هذه السياسة غير المقبولة لا وطنياً ولا شعبياً بحق مناضلي قدمّوا حياتهم من أجل الوطن.