قائمة الموقع

تحذيرات من انهيار القطاع السياحي في غزة

2010-09-28T09:00:00+02:00

غزة- الرسالة نت

حذر نقابي فلسطيني من انهيار كامل للقطاع السياحي في قطاع غزة، والذي وصفته بأنه في حالة "موت سريري"، بسبب الحصار الإسرائيلي، وتدهور الوضع الأمني بسبب الاحتلال، مطالباً السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية بالتدخل لإنقاذ هذا المجال، "الذي يعتاش منه مئات العائلات الفلسطينية".

وأكد صلاح أبو حصيرة، رئيس هيئة المطاعم والفنادق السياحية في قطاع غزة في بيان صادر عن الهيئة في يوم السياحة العالمي، أن القطاع السياحي في قطاع غزة يمر منذ ثلاث سنوات بوضع كارثي، سبب تدهور في الوضع الأمني بالنسبة للمنشآت السياحية، وخصوصاً بعد إغلاق العديد من المنشآت وحرق بعضها الأخر الأمر الذي أدى إلى تراجع الحركة السياحية.

وقال: "إن القطاع السياحي يعيش في حالة موت سريري بسبب قلة الزوار والسياح والوفود الأجنبية بالإضافة إلى انعدام ثقافة السياحة الداخلية، في الوقت الذي تعاني المرافق السياحية المختلفة من ديون هائلة، أثقلت كاهلها وأصبحت تشكل عبئا ماديا ونفسياً صعباً على أصحاب المرافق السياحية."

وأشار إلى أن عشرات المرافق السياحية من فنادق ومطاعم ومنتجعات سياحية، تكلف إقامتها مئات ملايين الدولارات أضحت مجرد صالات أفراح وقاعات لعقد ندوات وورشات عمل، لا تسدد للمؤسسة فاتورة الكهرباء أو الماء.

وأضاف: "أن هناك مطاعم اضطرت إلى إغلاق أبوابها وتصفيتها لسداد الديون، وهناك مطاعم على وشك الإغلاق بسبب تراكم الديون للبنوك والمؤسسات والدوائر الحكومية الرسمية".

وتوقع أبو حصيرة أن تشهد المرافق السياحية المزيد من الانهيار خلال الأسابيع القادمة في ظل المضايقات والمطالبات المالية التي يعيشها أصحاب المنشآت السياحية وانعدام أي أفق لحل سياسي في المنطقة.

وأشار إلى أن "الحصار أدى إلى هروب السياح ومستثمري الأموال ورجال الأعمال، وعدم توفر التسهيلات اللازمة لتنفيذ أي مشروع في هذا المجال".

وأضاف: "الوضع السيئ الحالي أدى إلى تقليص أعداد ورواتب العمال والموظفين في الفنادق والمطاعم، حيث أصبح موظفوها يتقاضون راتباً أقل من النصف، وأحياناً تمر شهور دون تقاضي أي راتب، وانخفض عدد العاملين في القطاع السياحي من 1800 عامل وموظف إلى اقل من 1200".

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00