قائمة الموقع

شهيد و137 معتقلًا بالقدس بنوفمبر

2019-12-03T11:07:00+02:00
القدس المحتلة- الرسالة نت

قال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 137 فلسطينيًا في مدينة القدس المحتلة خلال تشرين ثان/ نوفمبر الماضي،

وأوضح المركز في تقريره الشهري الصادر يوم الثلاثاء، أن من بين المعتقلين 49 قاصرًا، طفلين أقل من جيل المسؤولية و3 إناث، بالإضافة إلى محافظ القدس عدنان غيث، ووزير القدس فادي الهدمي، ومدير التربية والتعليم سمير جبريل.

وأشار إلى أن الاعتقالات تركزت الشهر الماضي في بلدة العيسوية، تليها بلدة سلوان، كما طالت طالب اعتقل من داخل مدرسته في العيسوية.

وذكر أن قوات الاحتلال أطلقت في السابع عشر من الشهر الماضي، النار على الشاب فارس أبو ناب، من بلدة سلوان، بالقرب من حاجز النفق جنوبي مدينة القدس، بحجة الاشتباه بالمركبة، فيما تبين للعائلة بأن مركبة الشاب لم يطلق عليها أي رصاصة وإنما تم استهداف نجلهم مباشرة.

وخلال نوفمبر، أغلقت سلطات الاحتلال مكتب مديرية التربية والتعليم وفضائية فلسطين ومسجد الرصاصي في مدينة القدس، بقرار من وزير الأمن الداخلي لمدة 6 أشهر، وذلك بحجة "تنفيذ أنشطة للسلطة أو نيابة عنها أو تحت رعايتها في نطاق دولة إسرائيل بدون تصريح حسب القانون" بحسب القرار.

وأضاف مركز المعلومات أن مخابرات الاحتلال اقتحمت في ذات اليوم كذلك "المركز الصحي العربي" في منطقة باب الساهرة، واعتقلت مديره وحققت معه حول "ما إذا كان للمركز علاقة بالسلطة الفلسطينية"، وصادرت بعض الملفات الإدارية والمالية.

وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، أفاد التقرير بأن 2287 مستوطنًا وطالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال نوفمبر الماضي.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت نائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات عن الأقصى لمدة 3 أشهر، وهو "قرار الإبعاد الرابع عن الأقصى خلال هذا العام".

ولفت إلى أن بلدية الاحتلال صعّدت خلال الشهر الماضي من عمليات هدم المنشآت في مدينة القدس، حيث هدمت 10 منشآت، 5 منها هدمت ذاتيًا بأيدي أصحابها تجنبًا لدفع غرامات مالية.

وأضاف أن الهدم طال 8 منازل سكنية في جبل المكبر، شارع المطار/المنطقة الصناعية شمال القدس، بيت حنينا وسلوان.

ولفت أن من بين المنازل التي هدمت في جبل المكبر، منزل يعود لعائلة خلايلة وهو قائم منذ 130 عامًا، وحصلت العائلة على رخصة لترميمه من بلدية الاحتلال، الا أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا بهدمه وصادقت عليه محكمة الاحتلال.

وبحسب التقرير، فإن قوات الاحتلال تواصل حملة الاعتداءات والتنكيل في بلدة العيسوية، والتي بدأت في حزيران الماضي، حيث الاقتحامات اليومية والتواجد على مدار الساعة في أحياء وشوارع البلدة، ونصب الحواجز على مداخلها وبشوارعها، وكذلك توزيع قرارات وأوامر الهدم وإيقاف البناء في البلدة، وغيرها.

اخبار ذات صلة