فند خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مزاعم الاحتلال التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلي، بالحديث عن هدنة طويلة الأمد مع المقاومة بغزة.
وقال الحية، خلال لقاء متلفز مساء اليوم الثلاثاء، "إن الحديث عن تهدئة طويلة الأمد مع المقاومة الفلسطينية بغزة، يطرحها فريقان: الأول الاحتلال ووسائل إعلامه، والثاني فريق أوسلو، ونحن "ننفي أن يكون قد طرح علينا هذا الأمر.
وشدد، على أن "الانفجار قادم"، إذا لم يخفف الاحتلال حصاره على قطاع غزة.
وكشف الحية، عن وجود اتصالات يومية بين الأطراف المختلفة بينها مصر و"ميلادينوف" منسق الأمم المتحدة، لمتابعة تنفيذ الاحتلال الاتفاقيات.
وأضاف، أن "حماس تحرص على أن تكون حاضرة في كل مكان يخدم القضية، ويخدم المقاومة، ويخدم تثبيت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
وبين أن "التحديات التي تقف أمام القضية، وما يدبر من صفقة القرن، والتوجهات الأمريكية لا بد من مناقشتها مع الأشقاء المصريين".
وقال "نحن في حماس نسعى إلى أن يعيش شعبنا بكرامة عن طريق المقاومة ونواجه من حاصرنا وهما الاحتلال والسلطة في رام الله".
وأضاف "المقاومة تدافع عن شعبها وتقاتل من أجل أن يعيش شعبنا ولا نأخذ حقوقنا بالذلة"، واستطرد "نحن نطلب مطار ومعبر مائي لجميع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وطالب الحية رموز السلطة بالسكوت وقال "من يتكلم ضد أي فرجة لرفع الحصار عن القطاع هو شريك في هذا الحصار عليه أن يسكت؛ لأنّ غزة تتألم من نقص الدواء والمستلزمات الطبية، والسلطة لا تدفع مستحقات غزة إلا بنسبةـ 40 % من المستلزمات الطبية".
وفيما يخص المستشفى الميداني الأمريكي، الذي يتمّ إنشاؤه شمال قطاع غزة، قال القيادي في حماس إنّ "فكرة المستشفى الميداني أبسط مما يتصور الناس، ومَن يشاغبون عليها هم مَن يريدون ألا يُرفع الحصار عن قطاع غزة".
وقال "المستشفى الأمريكي تحت سمعنا وبصرنا وإذا قدم خدمات بلا أثمان ولم يخل بمصالحنا الوطنية أو الأمنية سنقدم له الشكر وإذا وجد أي إخلال سنقول له غادر".