قال مسؤولون أميركيون، اليوم الأربعاء، إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية اعترضت قارب يحمل أجزاء صواريخ موجة إيرانية متجهة إلى اليمن، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، وأكدت أنها صادرت الشحنة.
ووفقًا للمصادر فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف هذه الأجزاء الصاروخية المتطورة في طريقها إلى الحرب في اليمن. وأوضحت المصادر أنه تم اعتراض الشحنة خلال نقلها في قارب داهمه عناصر البحرية وخفر السواحل الأميركي يوم الأربعاء الماضي، شمال بحر العرب.
وفقا للمصادر، كانت المدمرة الأميركية "فورست شيرمان"، في مهمة روتينية شمال بحر العرب، حيث رصد البحارة قارب خشبي صغير لا يحمل علمًا لأي دولة، حينها توقف سلاح البحرية وخفر السواحل، وصعدوا إلى القارب لفحص الشحن التي على متنه، وعثروا على الأسلحة.
ولم تحدد الوكالة الأميركية العدد الدقيق لأجزاء الصواريخ الموجهة التي عثر عليها داخل القارب، واكتفت بوصفها بأنها "كمية كبيرة".
وعلى صلة، قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في وقت سابق، اليوم، إن هناك مؤشرات "على احتمال وقوع عدوان إيراني قريبًا"، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
جاءت هذه التصريحات على لسان ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، جون رود، الذي قال للصحافيين إن لدى الولايات المتحدة مخاوف من سلوك إيراني محتمل، لكنه لم يوفر تفاصيل عن المعلومات التي استندت إليها تلك المخاوف أو عن أي مدى جدول زمني.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي، بعد أن نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن مسؤولين في البنتاغون والإدارة الأميركية، قولهم إن هناك العديد من المعلومات الاستخباراتية حول تهديدات إيرانية محتملة ضد القوات الأميركية ومصالحها في الشرق الأوسط.