قالت القناة 13 (الإسرائيلية) إن عملية اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير أبو جهاد في السادس عشر من نيسان عام 1988 كانت من أكبر عمليات الاغتيال التي نفذتها (إسرائيل).
ومن المقرر أن تعرض القناة العبرية، يوم غد الأحد في تمام الساعة التاسعة والربع مساء الحلقة الثالثة من أصل خمس حلقات عن أبرز عمليات الاغتيال التي نفذتها المخابرات (الإسرائيلية) والتي ستكون حول اغتيال أبو جهاد.
المحلل العسكري للقناة ومعد الحلقة وصف العملية بأكبر عملية اغتيال نفذتها (إسرائيل)، حيث شارك فيها آلاف العناصر من الأجهزة العسكرية وشارك فيها أيضا سفن وطائرات (إسرائيلية).
وأظهر برومو الحلقة الذي نشرته القناة، مشاركة سلاح الجو وسلاح البحرية وجهاز الموساد ومئات الأشخاص في عملية كوماندو لاغتيال ابو جهاد.
ووجه سؤال لضابط (إسرائيلي) كبير على علاقة بتنفيذ عملية الاغتيال حول استخدام كل هذا في اغتيال أبو جهاد، فرد قائلا: "أبو جهاد ليس شخص واحد فقط".
المحلل العسكري (الإسرائيلي) ألون بن دفيد اعتبر عملية اغتيال أبو جهاد عملية انتقامية (إسرائيلية) بسبب حالة الإحباط من الفشل في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية الأولى في عامها الثاني.
وتقلد الوزير عدة مناصب في حركة فتح، ابتدأها برئاسة أول مكتب للحركة في الجزائر عام 1963.
وولد الوزير في مدينة الرملة، في تشرين أول/ أكتوبر 1935.
وفي إحدى زيارات الرئيس الراحل ياسر عرفات لقطاع غزة، كان اللقاء الأول للوزير مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مؤسس حركة فتح، حيث كان يترأس تحرير مجلة طلابية.
وتزوج الوزير من ابنة عمه، انتصار الوزير، وأنجب خمسة من الأبناء، وعمل مدرسا في عدة دول عربية.