تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة في شهر تشرين ثاني/نوفمبر المنصرم عنها في شهر تشرين أول/أكتوبر الذي سبقه، وبلغت 570 عملا مقاوما.
وشهدت أعمال المقاومة الشعبية توسعا جغرافيا وتصاعدا كبيرا، وتصدى الفلسطينيون لاعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه، وواصلوا طريق المقاومة بتنفيذ عدد من العمليات النوعية، ما بين زرع عبوات ومواجهات وإلقاء حجارة وزجاجات حارقة وعملية طعن.
وحسب تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة، فإن شهر نوفمبر المنصرم شهد تنفيذ (570) عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة، أسفرت عن إصابة (14) إسرائيليًا.
وشهدت الضفة والقدس (407) عمليات مواجهة بما نسبته 71% من الأعمال المقاومة، فيما نفذت المقاومة (41) عملية مؤثرة ما بين محاولة طعن وزرع أو القاء عبوات ناسفة محلية الصنع أو زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية بما نسبته 7.25%.
وكان من أبرز أعمال المقاومة التي وثقها التقرير تنفيذ عملية طعن و(7) عمليات زرع والقاء عبوات ناسفة تجاه مركبات ومعسكرات الاحتلال والمستوطنين، إضافة (33) عملية القاء زجاجات حارقة وألعاب نارية.
وأورد التقرير بأن مناطق الضفة والقدس شهدت (203) عمليات إلقاء حجارة، و(204) حالات تصد للاحتلال وجنوده.
وذكر بأن مقاومة اعتداءات المستوطنين كانت (68) عملا، وشهد تشرين أول (53) مظاهرة ومسيرة، للرد على استشهاد الأسير سامر أبو دياك وردا على القرار الإسرائيلي بشرعية المستوطنات في الضفة
وأورد التقرير أن محافظة الخليل جاءت أولا بـ(132) عملا مقاوما، والقدس بـ(103) اعمال مقاومة، ورام الله ب(83)، وقد استحوذت المحافظات الثلاثة على ما نسبة 56% من حجم الأعمال المقاومة.
تصاعد أعمال المقاومة بالضفة في تشرين ثاني المنصرم
الضفة المحتلة-الرسالة نت