خان يونس – أمين خلف الله
قال النائب في المجلس التشريعي يحيى العبادسة: "إن حركته طالبت بشكل رسمي القيادة المصرية تأجيل التوقيع على وثيقة المصالحة المقرر في الخامس والعشرين من أكتوبر الحالي ، مشيرا إلى أن وفدا من الحركة سيتجه اليوم للقاهرة لمناقشة تلك القضية مع القيادة المصرية".
وأضاف العبادسة في تصريح خاص لـ" الرسالة نت" أن الظروف غير مهيأة الآن للتوقع على وثيقة المصالحة، ومن الصواب عدم دعم عباس بعد تفريطه بدماء الشهداء ، مؤكدا على ضرورة الاستجابة لنداء الشارع بإزالته لما أحدثه من تراجعات في المصالح الفلسطينية .
واعتبر أن فضيحة تقرير "غولدستون" جريمة ارتكبت بحق قطاعات الشعب ، لتضاف إلى جرائم عباس في تواطئه على حرب غزة، والانقسام الفلسطيني.
وأشار إلى أن عباس لم يعد مؤتمنا على حمل القضية الفلسطينية، وانجاز قضايا اللاجئين والقدس وغيرها من القضايا المصيرية.
ودعا العبادسة القيادة المصرية إلى تأجيل التوقيع على وثيقة المصالحة إلى إشعار آخر حتى يتم التخلص من تبعات تأجيل تقرير غولدستون، كما ودعا اليسار الفلسطيني ومؤسسات العمل المدني بعدم الارتهان للابتزاز السياسي والمالي من خلال بيع المواقف لعباس.
وطالب شرفاء فتح، والمجموع الوطني بالاستمرار بالفعاليات حتى تنحية عباس آو طرده بالقوة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتاجر بدمائه وآلامه.