أكدت تقارير صحافية مصرية، أن محكمة "النقض" لم تصدر أي حكم بشأن رفع اسم اللاعب محمد أبو تريكة من قائمة الإرهابيين.
وذكر موقع "مصراوي"، أن قرار إلغاء اسم أبو تريكة من قائمة الإرهابيين, هو مجرد اجتهادات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويترتب على إدراج أي شخص على قائمة الإرهابيين عدة آثار, على رأسها تواجده في قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، وكذلك سحب جواز السفر أو إلغائه، أو منع إصدار جواز جديد، وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولى الوظائف والمناصب العامة أو النيابية، وتجميد أمواله.
وبالتزامن مع التغريدات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب النجم المصري عبر حسابه على "فيس بوك": "كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير", دون أن يشير إلى أي تفاصيل عن قضيته.
ومن المقرر أن تنظر محكمة "النقض" في وقت لاحق, الطعن المقدم من المحامي محمد عثمان لإلغاء قرار إدراج أبو تريكة على قوائم الإرهاب, وما يترتب عليه من التحفظ على ممتلكاته وأمواله ومنعه من دخول أو مغادرة البلاد.