الرسالة نت – رائد أبو جراد
كشف الدكتور أحمد يوسف رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود والقوافل النقاب عن أن "قافلة شريان الحياة" تحمل مساعدات طبية نوعية تم طلبها من مؤسسات حكومية ومستشفيات في قطاع غزة".
وأوضح يوسف في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" أن بعض المساعدات السابقة التي كانت القوافل تجلبها كان مكرراً وغير لازم لسكان القطاع بالنسبة لما يلزمهم من مساعدات وأجهزة طبية تحتاجها المستشفيات".
وأكد مواصلة قافلة شريان الحياة "5" في مسيرتها في عدة دول غربية، متوقعاً وصولها قريباً لسوريا، مشيراً إلى أنها ستبدأ فور دخولها الأراضي السورية التحركات والفعاليات من دمشق من خلال تحميل السيارات بالمساعدات لنقلها عبر الباخرة من ميناء اللاذقية لميناء العريش المصري.
وأوضح أن اللجنة رفعت للقائمين على القافلة قائمة مساعدات بعينها ليتم جلبها ضمن القافلة وفق ما تطلبه المؤسسات الحكومية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن شريان الحياة "5" تحمل مستلزمات تعليمية عبارة عن قرطاسية وأجهزة حاسوب يحتاجها قطاع التعليم نتيجة النقص فيها.
وتابع يوسف: "نأمل أن يهيأ للقافلة سبل الوصول وأن يخفف العقبات أمام وصولها إلى غزة خاصة أن الأخوة في مصر لهم ملاحظات على بعض الشخصيات التي جاءت سابقاً على متن نفس القافلة"، لافتاً إلى أن الأمور لا تزال غير واضحة فيما يمكن أن يتم.
وشدد على أن معركة كسر الحصار عن غزة أصبحت معركة الأمة، مؤكداً أن قدوم قوافل لكسر الحصار عن غزة يضع الاحتلال في زاوية وركن الإدانة الدولية إذا واصلت اعتراضها لها.
وأضاف يوسف: "نأمل من مصر أن تتفهم أن هذه القافلة لا تحمل أي رسائل سياسية إنما تحمل رسالة إعلامية وإغاثة وإنسانية لتشجع منظمات المجتمع المدني في الدول العربية والإسلامية لتسيير قوافل مشابهة تسهم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الخامس على التوالي".
وكانت قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى "شريان الحياة 5" كشفت أنها تحمل على متن مراكبها مساعدات ومستلزمات تعليمية لطلاب المدارس في القطاع المحاصر للعام الخامس على التوالي.
وانطلقت القافلة السبت الماضي من بريطانيا في رحلة إغاثية باتجاه قطاع غزة المحاصر في سعي للوصول إلى هدفها في العاشر من تشرين أول/أكتوبر المقبل.