من المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، على مرسوم رئاسي لمكافحة "اللاسامية"، سيتم بموجبه تجميد تحويل اعتمادات فيدرالية لجامعات وهيئات أمريكية تُحجم عن توفير الحماية لطلاب يهود، من التمييز والعنصرية. كما سيشمل هذا المرسوم تعريفاً واسع النطاق لمفهوم "اللاسامية" ليشتمل على توجيه انتقادات عنصرية لإسرائيل.
وقالت قناة "كان" العبرية: "إن هذا التعريف قد تم تبنيه من عام 2016 من قبل اتحاد الباحثين في الهولوكوست وأنه يتضمن مقارنة إسرائيل بألمانيا النازية وانكار حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره"، وفق تعبير القناة.
وأشارت القناة إلى أن المرسوم الرئاسي لا يعتبر ملزماً قانونياً، إلا أنه يلزم المسؤولين بأخذ ما جاء فيه بعين الاعتبار في تحديد ما إذا كان عمل معين يعد عملا لاسامياً.
كما ينص المرسوم على تعريف اليهود كمجموعة قومية يحظر التمييز ضدها بموجب المادة السادسة من قانون حقوق المواطن الأمريكي، وفق القناة.
وأوضحت القناة، أن هذا المرسوم، يعني تجميد الاعتمادات الفيدرالية التي تتلقاها هيئات وجامعات أمريكية في حال اقتنعت فيه السلطات في واشنطن بأنها لا تعمل بما هو المطلوب لحماية اليهود من التمييز ضدهم ومظاهر العنصرية، ولا يحظر المرسوم على مواطنين ومنظمات أمريكية الادلاء باقوال أو إبداء مواقف تعد لاسامية إذ ان الدستور الأمريكي يصون ذلك بموجب حرية التعبير.
ومن المقرر أن يوقع ترامب على المرسوم الرئاسي، اليوم قبل استضافة مؤيديه ومتبرعين لحملته الانتخابية من أبناء الجالية اليهودية، في البيت الأبيض.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض لصحفيين، إن المرسوم الجديد لن يمس بحرية التعبير وتوجيه الانتقادات لإسرائيل.
وياتي إعلان ترامب نيته توقيع المرسوم، بعد الانتقادات التي وجهت إليه من قبل منظمات يهودية في أعقاب كلمة ألقاها في مؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن.
من جهته، رحب الائتلاف اليهودي المؤيد للحزب الجمهوري، بإعلان الرئيس ترامب حيث قال إن المرسوم يوفر حماية ذات مغزى للطلاب اليهود في الجامعات من التمييز، واصفاً الرئيس ترامب بأكبر الرؤساء الأمريكيين تأييداً لليهود.
ترامب يوقع مرسوماً يحظر التمييز ضد اليهود.. هذه تفاصيله
الرسالة نت - وكالات