الضفة – الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية المحتلة عملية الاقتحام البشعة التي قامت بها عدد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية المختلفة لعدد من بيوت المواطنين في بلدة بيرزيت أول من أمس، حيث خربت البيوت ووصل بها الأمر إلى هدم الجدران الداخلية لعدد من تلك البيوت واختطاف جميع الرجال من ساكنيها.
وقال النواب إن الأجهزة الأمنية تمارس حلقات من مسلسل رعب على المواطنين وبالذات أنصار الحركة الإسلامية والتي تهدف من خلاله لطمس الآخر المعارض لمشاريعها الهزيلة التي تسعى لتمريرها على الساحة الفلسطينية.
وأكد النواب على أن ممارسات الأجهزة الأمنية في كافة مدن الضفة الغربية لا تبشر بخير بالنسبة للمصالحة الوطنية وتشير على وجود نية لدى قادة المؤسسة الأمنية الفلسطينية في الضفة لتخريب جهود المصالحة والإبقاء على حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية، عوضاً عن كونها استهتاراً بحياة المواطنين وممتلكاتهم.
وطالب النواب المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمواطنين ومنع الأجهزة الأمنية من الاستهتار بحياتهم ومصالحهم التي لطالما تعدت عليها تلك الأجهزة وانتهكتها ومنع ممارسات الأجهزة الأمنية التي باتت خطيرة على حياة المواطن وحريته وحقوقه.
يذكر أن الأجهزة الأمنية مكونة من الأمن الوطني والأمن الوقائي وجهاز الشرطة اقتحمت تحت جنح الظلام حي الأمير حسن في بلدة بيرزيت أول من أمس واختطفت العديد من المواطنين بعد أن هدمت جدران بيوتهم الداخلية وبثت الرعب والخوف بين ذويهم.