أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم، بقمع الاحتلال الإسرائيلي متظاهري مسيرة العودة شرقي قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الطواقم الطبية تعاملت مع 30 إصابة مختلفة من قبل قوات الاحتلال خلال الجمعة الـ 85 لمسيرة العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع.
وذكرت أن من بين المصابين سيدة فلسطينية أصيبت بعيار معدني مغلف في المطاط في عينها اليمنى، وطفل أصيب بطلق معدني مغلف بالمطاط في الرأس.
وبدأ الآلاف من المواطنين، عصر اليوم، التوافد إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة 85، تحت شعار "الخليل عصية على التهويد".
ودعت "الهيئة الوطنية العليا" لمسيرات العودة وكسر الحصار، في بيان لها، أهالي قطاع غزة للحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم.
وتحمل الجمعة الـ 85 من مسيرات العودة اسم "جمعة الخليل عصيّة على التهويد"؛ للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة، ومواجهة كل مخططات الاحتلال الاستيطانية.
وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، ورفض تهديدات الاحتلال بالاغتيال والاجتياح واستباحة الضفة الغربية.
وشددت على أهمية استعادة الوحدة الوطنية لإحباط مخطط ضم الضفة الغربية والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وعبّرت عن رفضها كل المشاريع التصفوية، وفي مقدمتها "صفقة القرن"، ومواجهة كل مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تستهدف الأرض والشعب الفلسطيني، ورفضها كل أوجه الاستيطان، ومحاربة تهويد الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018 في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.