عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استئناف الإدارة الأمريكية دعمها المالي لأجهزة أمن السلطة بالضفة "يأتي في إطار المنح والعطاءات التي تقدمها للسلطة مكافأة على جهودها في قمع الحريات وملاحقة المقاومين".
وأكدّ المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إن هذا الدعم "يأتي تشجيعا لاستمرار التنسيق الأمني بين السلطة والعدو الإسرائيلي، ولغض الطرف عن سياسة ترامب لتمرير تنفيذ بنود صفقة القرن".
وقال برهوم في تصريح وصل لـ"الرسالة نت": إن "استجداء فريق السلطة وقبولهم بهذا الدعم، بينما هم يواصلون هجومهم وفي مقدمتهم أبو مازن ورئيس حكومته اشتية على المستشفى الميداني الدولي وأي مسار للتخفيف من معاناة أهلنا في غزة، تأكيد أن المستهدف هو غزة وأهلها، وكل من يؤمن بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال ومشاريع الاستسلام وتصفية القضية الفلسطينية".
وشددّ على أن كل الأزمات التي يعاني منها أهلنا في قطاع غزة، وبما فيها تفاقم أزمة البطالة والقطاع الصحي هي بفعل الحصار المزدوج المفروض على قطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.