تزاحمت الأحداث والمستجدات على الساحة الفلسطينية، فشهد العام 2019 العديد من المتغيرات والتطورات، ترصد الرسالة أبرزها فيما يلي: -
- الانتخابات
كان من أبرز الملفات على الساحة إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال كلمة له أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الماضي، نيته عقد انتخابات عامة وتبع القرار موافقة حركة "حماس" وباقي الفصائل الفلسطينية على شروط عباس لإجراء الانتخابات، إلا أن الأخير لم يصدر المرسوم حتى هذا اليوم.
- مسيرات العودة
تشهد حدود قطاع غزة الشرقية كل يوم جمعة أسبوعيا تجدد لمسيرات العودة وفك الحصار، والتي انطلقت في 30 مارس 2018 إحياءً ليوم الأرض، وتستمر فعالياتها للأسبوع (85) على التوالي، حيث تنطلق على شكل تظاهرات في خمس نقاط حدودية لقطاع غزّة للمطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع منذ حوالي (13) عاماً.
- التصعيد
تكررت جولات التصعيد الإسرائيلي على جبهة قطاع غزة، والتي كانت تستمر لعدة أيام تتفاوت في ضراوتها وعنفها، وكان آخرها الجولة التي أعقبت اغتيال الاحتلال للقيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا في الأول من نوفمبر الشهر الماضي.
- القدس
لم يحمل العام 2019 سوى مزيدًا من المعاناة والويلات على مدينة القدس المحتلة وسكانها، جراء إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة والمتصاعدة، وعمليات التطهير العرقي، في مقابل تكثيف النشاط الاستيطاني، فكان هو العام الأكثر لهدم المنازل الفلسطينية والتضييق والتشريد واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
- الأسرى
يعتبر العام 2019 هو الأسوأ على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وشهد العديد من التصعيد والاضرابات المفتوحة عن الطعام بسبب إجراءات إدارة السجون تجاه الأسرى، إلى جانب ارتقاء أكثر من أسير شهيدا بسبب الظروف القاسية التي تمارس بحقهم.
- الانتخابات الإسرائيلية
تتجهز دولة الاحتلال إلى الذهاب لانتخابات ثالثة خلال أقل من عام، بعد تعثر تشكيل حكومة إسرائيلية نتيجة تمسك كل الأحزاب الإسرائيلية بشروطها من أجل الدخول في حكومة، ومن المقرر أن تعقد الانتخابات الثالثة في بداية شهر مارس العام المقبل.