نقلت ما تسمى إدارة سجن "عسقلان"، الثلاثاء، الأسير المريض بالسرطان "موفق عروق" للمستشفى للمرة الثالثة خلال الأيام الأربعة الماضية، فيما منع الاحتلال اليوم عائلته من الزيارة.
ووفق هيئة الأسرى، فقد ظهرت مضاعفات خطيرة على الأسير، منها آلام شديدة بجميع أنحاء جسده، وحرارة مرتفعة، وصداع، وهزال، وحالة دوخة، ما تسبب بسقوط على الأرض مرتين.
ولفتت الهيئة في بيان صحفي لها، أن أطباء الاحتلال اكتشفوا إصابة الأسير عروق بالسّرطان في الكبد والمعدة خلال شهر تمّوز/ يونيو العام الجاري، بعد خضوعه لفحوص طبيّة، في حين ماطلت إدارة السجن بتحويله للمستشفى لتلقّي العلاج الكيماوي حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأكدت أن ادارة السجون احتجزت الأسير عروق وعدد من الأسرى المرضى في ما يسمة "قسم المعبار" لمدّة شهر بين السّجناء "الإسرائيليين" الجنائيين، وفي ظروف مأساوية، ما أدى لتفاقم أوضاعهم الصّحية.
وبيّنت الهيئة، أن أطباء عيادة معتقل "عسقلان" لا ينفّذون تعليمات أطباء المستشفى، ولا يلتزمون بتقديم الأدوية له في موعدها.
الجدير بالذكر، أن الأسير عروق (77 عاماً)، من يافا الناصرة، محكوم بالسجن 30 عامًا ومعتقل منذ عام 2003، وهو واحد من ستّة أسرى يعانون من السّرطان وتواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم في ظروف صعبة لا تتناسب مع حالتهم الصحية الخطيرة.