قائمة الموقع

بحر: نسعى لمصالحة بقرار فلسطيني

2010-09-30T10:44:00+02:00

الرسالة نت - يحيى محمد

جدد د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي موقفه الداعم لمشروع المصالحة الفلسطينية بثقافة وقرار فلسطيني، معتبراً أن المصالحة ضرورة شرعية وسياسية وأخلاقية ووطنية وإسلامية لإنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية.

وأكد بحر في كلمة له خلال المؤتمر السنوي الثاني لوزارة الثقافة الفلسطينية بعنوان "نحو نهضة ثقافية"  على تمسك الشعب الفلسطيني بثقافة المقاومة والجهاد والنضال ومواجهة الاحتلال الصهيوني وصد عدوانه، لافتاً الي أن المرأة الفلسطينية تغيرت كثيراً عن الماضي بتشجيعها أبنائها على الجهاد والشهادة.

وشارك في المؤتمر السنوي الثاني الذي عقدته وزارة الثقافة صباح اليوم الخميس في فندق الكومودور على شاطئ بحر غزة لفيف من الاكاديميين والادباء والمفكرين والمثقفين الفلسطينيين إلى جانب حضور اعلامي مميز.

وفي سياق منفصل، أشاد بحر بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية وكشفت عبره شبكات العملاء المتعاونين مع الكيان، مؤكداً أن هذا الانجاز أرضخ المؤسسة الصهيونية وأغاظها وأظهر جرائم العملاء, منوهاً أن الأجهزة الأمنية والشرطية والحكومة الفلسطينية شكلوا درعاً واقياً لحماية المقاومة، موضحاً أن المجلس التشريعي سن قانون خاص لحماية المقاومة.

وقال بحر خلال كلمته "الأجهزة الأمنية والشرطية عززت ثقافة المقاومة وحب القدس والتمسك بالثوابت وحق العودة بخلاف أجهزة فتح في الضفة الغربية التي تريد تربية المواطن الفلسطيني على حب الاحتلال", وتسائل :"هل يعقل أن يبحث المقاومون في غزة عن جندي صهيوني ليختطفوه وتقوم أجهزة فتح بإعادة عشرات الصهاينة والمغتصبين يومياً ممن يدخلون مدن الضفة عن طريق الخطأ".

وشدد بحر على تمكن الشعب الفلسطيني خلال الانتفاضتين الأولى والثانية من تحطيم قاعدة الجيش الذي لا يقهر والتي تغنى بها الاحتلال طيلة العقود الماضية، مضيفاً:قهرنا الجيش الصهيوني وهزمناه وأصبح جنوده في كل معركة يحسبون ألف حساب للمقاومة ويتخوفون من أدائها".

بدوره، قال د.أسامة العيسوي وزير الثقافة إن مشاعل الجهاد والمقاومة تحتاج لقبس الفهم ونور المعرفة، مبيناً أن حماية الهوية الفلسطينية الثقافية شرط أساسي للتحرر والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية.

واعتبر العيسوي الاحتلال الصهيوني استبدادياً واستيطانياً، مؤكداً ان الاحتلال الخطر الاكبر الذي يهدد الفلسطينيين في وجودهم وهويتهم، وأضاف"كلنا يعرف ان حماية الهوية الثقافية شرط وعامل أساسي من عوامل الازدهار الاقتصادي والفكري والسياسي".

 

 

اخبار ذات صلة