أكد نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان جهاد طه أن إطلاق حركة حماس حملة إغاثية في مخيمات لبنان جاء بعد تفاقم وإنعكاس الأزمة الأجتماعية والأقتصادية في لبنان على واقع اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، واعتبر أن هذه الحملة تأتي في سياق الوقوف إلى جانب شعبنا والتخفيف من معاناته الأجتماعية والأقتصادية.
وشدد طه أن حركة حماس لن تتوانى عن بذل الجهود الأغاثية وتأمين مايلزم لرفع المعاناة عن شعبنا، معتبراً أن ما قدمته حماس من إسناد ودعم ينبع من واجبها الشرعي والأخلاقي ومسؤولياتها الوطنية تجاه شعبنا، ومن أجل تعزيز صموده في وجه كافة المشاريع والتحديات التي تستهدف قضيته وخاصة منها الأجتماعية والأقتصادية.
ودعا طه كافة القوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي لتحمل مسؤولياتها وتضافر جهودها الأغاثية لبلسمة معاناة شعبنا، والمساهمة في معالجة كافة القضايا الأنسانية والأجتماعية التي ترهق شعبنا ومخيماتنا.
وانتقد طه صمت وكالة الأونروا خاصة بعد مرور أكثر من شهرين على الأزمة الأقتصادية والأجتماعية وعدم إلتفاتها لكل النداءات والمواقف الفلسطينية الداعية لأعلان حالة الطوارىء في المخيمات والتجمعات التي أصبحت منكوبة نتيجة تردي الأوضاع الحياتية والأقتصادية، ودعا الأونروا للوقوف عند مسؤولياتها وضرورة الإسراع في إطلاق نداء إغاثة للدول المانحة وإعلان حالة الطوارىء في كافة المخيمات وتقديم كل ما يلزم للاجئين الفلسطينين في لبنان.