قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل اعتقال 41 أسيرة في معتقل "الدامون"، بظروف إنسانية واعتقالية صعبة.
وكان الاحتلال قد أفرج أمس الأربعاء عن الأسيرة المقدسية منار مجدي عبد المجيد شويكي (19 عاما) بعد قضائها 4 سنوات في سجون الاحتلال.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن من بين الأسيرات 4 قيد الاعتقال الإداري، وهن: شروق البدن، وآلاء البشير، وبشرى الطويل، وشذا حسن.
وأضافت ان من بين المعتقلات أسيرة قاصر وتدعى أفنان موسى أبو سنينة (17 عاما) من مدينة الخليل، و17 أسيرة أم.
وأشارت إلى أن الأسيرات يعانين من أوضاع صحية قاسية للغاية، أبرزها حالة الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من حروق خطيرة أُصيبت بها وقت اعتقالها، اضافة إلى الأسيرات سهير اسليمية وأمل طقاطقة وشروق دويات ومرح باكير، اللواتي يعانين من أمراض وإصابات بالرصاص تعرضن لها أثناء اعتقالهن، ورغم آلامهن فإن إدارة المعتقل لا تكترث لهن وتُهمل بأوضاعهن الصحية السيئة.
ووثق تقرير الهيئة، شكوى عدد من الأسيرات ومعاناتهن من قسم "المعبار" بمعتقل "الشارون"، الذي تُحتجز فيه الأسيرات لأيام وأحياناً لأسابيع بظروف مأساوية قبل نقلهن الى معتقل "الدامون"، وأشرن إلى أن الزنازين تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، فيها أربعة "أبراش حديدية"، وعليها فرشات جلدية قذرة ورقيقة جداً تُسبب أوجاعا في الظهر والرقبة، والغرفة باردة جداً لأن نافذتها تبقى مفتوحة على مدار الساعة بشكل متعمد من قبل الإدارة، ولا يسمح للأسيرات بالخروج للفورة إلا ساعة واحدة يوميا، اضافة إلى أن الغرفة التي تُحتجز بها الأسيرات تقابلها غرف لسجناء جنائيين إسرائيليين يصرخون ويشتمون طوال الوقت ويشكلون مصدر ازعاج للأسيرات.