قال المسؤول السابق في جهاز مخابرات السلطة فهمي شبانة، إن "الخيانة والانحراف في العمل الوطني لدى جهاز المخابرات، باتت منهجا في عهد رئيس السلطة الحالي محمود عباس".
وأكدّ شبانة لـ"الرسالة نت": أنّ ما أظهرته وزارة الداخلية عن تورط المخابرات في متابعة الشهيد القائد بهاء أبو العطا، "ليس غريبا فالخيانة أصبحت منهجا".
وذكر أن أي عملية مخابراتية لدى جهاز المخابرات "تجري بعلم رئاسة السلطة ومباركتها، فهي ترجمة لمنظومتها وسلوكها".
وأضاف: "في عهد الراحل عرفات كانت تجري بعض الأعمال المخزية من قيادات أمنية، لكنّ بشكل شخصي وليس بطريقة منهجية،أما اليوم فهناك عمل منهجي متكامل ضمن منظومة ترعى التنسيق الأمني باعتباره تنسيقا مقدسا".
وأشار إلى أن أي "ضابط يثبت عليه تورطه في تصفية مقاومين أو تسليمهم لا يحاكم لدى عباس بل يعده بطلا، لأنه ينفذ أوامره".
وأوضح أن العمل بين السلطة والاحتلال يجري ضمن خطة عمل متفق عليها.
ولفت " في السابق الاحتلال كان يسقط ضابطا أو مسؤولا للتخابر معه، أما اليوم فهو لا يحتاج فهناك منظومة كاملة تعمل معه".
وأكدّ أن إسرائيل تستغل الحقد الشخصي لدى شخصيات أمنية مخابراتية في توجيه السلوك الأمني ضد القطاع.
وختم شبانة بالقول: "أي فيديو يظهر فساد السلطة لا يلقى بالا لدى الناس، كما أنّ الخيانة لا تلقى بالا لديها فهي أصبحت متبلدة، وهناك أصحاب مصالح ومنتفعين، وهناك من ينتظر قدرا الاهيا يسقط السلطة!"