قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا: إن "إسرائيل من تتحمل المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا، وكل من تثبت مساعدته لها بأي شكل من الأشكال هو شريك بالجريمة".
وأكدّ عطايا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من بيروت "أن الحركة ستدقق في كامل المعطيات الواردة حول الموضوع؛ لأننا معنيون بالكشف عن تفاصيل هذه الجريمة على الرغم من تحميلنا العدو كامل المسؤولية".
وأضاف: "من يقدم المعلومات أو يساعد أو يخطط لصالح الاحتلال سواء كان شخصا أو جهازا أو جهة، هو شريك بالجريمة"، مشددا في الوقت ذاته على أن الاحتلال هو المسؤول الأول والأخير عن عمليات الاغتيال ولا سيما العملية التي استهدفت الشهيد أبو العطا ومحاولة استهداف القائد الكبير أكرم العجوري.
وشددّ على ضرورة وقف التنسيق الأمني من طرف السلطة، باعتباره "وظيفة أمنية لصالح حماية الكيان، ومن أهم وظائفه تقديم المعلومات له".
وأكدّ أن التنسيق الأمني، أعاق أعمال المقاومة، وتسبب في الكشف عن بعض منفذي العمليات، وألحق أذى كبيرا بالمقاومين في الضفة والقدس وغيرها.
وأشار إلى ضرورة الالتفاف الوطني حول كشف الحقائق المرتبطة بدور التنسيق الأمني ضد المقاومة.
وطالب بضرورة إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، انسجاما مع مصلحة الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة.