قائمة الموقع

رضوان: حماس مع المصالحة على أساس الثوابت

2010-10-01T08:19:00+02:00

الوسطى ـ الرسالة نت

قال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس "إن حركته مع المصالحة الحقيقية والجادة على أساس الثوابت الوطنية دون تفريط بأي جزء من فلسطين".

 

وأعرب رضوان خلال لقاء سياسي نظمته حركة حماس في دير البلح وسط قطاع غزة في الذكرى العاشرة للانتفاضة عن ارتياحهم بإيجابية اللقاء الأخير الذي عقد في دمشق بين قيادة الحركة وحركة "فتح" والتي تم الاتفاق فيها على عدد من النقاط الهامة؛ مضيفاً :"لكن لا بد من تهيئة الأجواء على الأرض ووقف حملات الاعتقال المسعورة التي تحدث في الضفة ووقف الاندماج الكامل بين أجهزة فتح والصهاينة".

 

وأوضح أن الشعب الفلسطيني دخل الانتفاضة المباركة بعد سبع سنوات عجاف مرت عليه من المفاوضات المذلة التي لم تعد بشيء لشعب الفلسطيني الذي وعد بأن تتحول فلسطين إلي سنغافورة، لكنه ما وجد إلا مزيداً من الذل والمهانة.

 

وتابع :"قدمنا خلال الانتفاضة الصف الأول من الحركة وقدمنا آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ولم نبخل يوماً على شعبنا بالدماء والأرواح؛ وأن الانتفاضة أعادت للقضية الفلسطينية مجدها وعزها وأصالتها".

 

ومضى القيادي في حماس يقول :"إن من أهم نتائج الانتفاضة هو أنها أفرزت قيادة يريدها الشعب عبر انتخابات حرة ونزيه جرت رغم كل محاولات التضليل والتهميش والفلتان التي مورست على الأرض".

 

منظمة التحرير

وبالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي قررت خوض المفاوضات مع الكيان باسم الشعب الفلسطيني اعتبر رضوان منظمة التحرير مؤسسة "بالية عفا عليها الزمن وأنها بحاجة إلي إصلاحات كثيرة"، مؤكداً أنها لا تمثل الشعب الفلسطيني بأي حال من الأحوال.

 

وقال:"كيف لمنظمة مات الكثير من أعضائها ومرض جزء أخر وتغيب عدد منهم أن تمثل الشعب الفلسطيني الذي اختار الإسلام حالاً"، مستطرداً :" المفاوضات تجري منذ عشرون عاماً بين السلطة والصهاينة فماذا كانت النتيجة " صفر كبير".

 

 واليوم بدأت الحقائق تتكشف على الأرض فالكيان يعلن بكل تبجح عودة البناء في المغتصبات؛ وأمريكيا تعلن عن خيبة أملها؛ وعباس ينتظر العرب الشهر

 

وأضاف الحالي؛ والحقيقة أن الجميع من هؤلاء متأكد أنه يضيع الوقت خلف سراب كاذب اسمه السلام.

 

التنسيق الأمني بالضفة

وحول ما يحدث بحق الحركة الإسلامية في الضفة قال رضوان :"إن سلطة فتح تثبت كل يوم ولائها الكامل للاحتلال من خلال الاعتقالات والتعذيب وإغلاق المساجد واستجواب الحرائر وزوجات المجاهدين ونواب الشرعية الفلسطينية".

 

وأضاف :"لن يبقى الحال على ما هو عليه في الضفة، وعلى الجميع أن يعلم أن الشعب الفلسطيني طوال مسيرته الجهادية يلفظ الخبث وإن طال؛ وأن أبناء فلسطيني أكبر من أن يكونوا رهائن لدى أناس أعطوا ولائهم الكامل للصهاينة.

 

حماس بعد الانتفاضة

وحول التحديات الخارجية التي تواجه الحركة اليوم وبعد عشرة أعوام من الانتفاضة أكد رضوان أن حماس اليوم باتت أقوى بكثير في كل الأصعدة السياسية والأمنية والعسكرية، مبيناً أنها باتت رقماً صعباً في كل معادلات المنطقة.

 

وتابع :"نتمتع بعلاقات مميزة مع كل الأطراف وكل الدول العربية والإسلامية وهناك اتصالات مستمرة مع هذه الدول؛ وأن أطرافاً غربية تحاول التواصل معنا لتعرف على وجهت نظر الحركة في قضايا المنطقة".

 

وختم رضوان حديثه بقوله:" حماس اليوم أقوى وأصلب عوداً وأكثر تماسكاً وانضباطاً؛ حماس متمسكة بالثوابت حتى لو لم يبقى منا أحد، حماس باقية في هذه الأرض المباركة متجذرة بين أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد".

 

اخبار ذات صلة