هبطت أسعار الذهب خلال جلسة الثلاثاء، من أعلى مستوى لها في حوالي سبع سنوات الذي سجلته في الجلسة السابقة مع انحسار مخاوف نشوب حرب أو صراع واسع في الشرق الأوسط في أعقاب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.25 بالمئة إلى 1569.70 دولارا للأوقية في أواخر جلسة التداول، لكنها بقيت دون ذروة الـ7 سنوات التي وصلت إليها عقب اغتيال سليماني.
وزادت العقود الأمريكية للذهب 0.3 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1574.30 دولارا للأوقية.
وسجل البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا جديدا أثناء الجلسة بدعم من القلق من شح في الإمدادات.
وكانت أسعار المعدن النفيس قفزت إلى 1582.59 دولارا للأوقية في جلسة الاثنين، وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل نيسان 2013.
وأججت التحذيرات من ضربات جديدة والتوعد بالرد من جانب الولايات المتحدة وإيران بواعث القلق من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما أفضى إلى دعوات داخل الكونجرس الأمريكي لسن قانون لمنع الرئيس دونالد ترامب من الدخول في حرب مع إيران.
وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع الأولية لدى أناند راثي للأسهم والسمسرة في مومباي "لا يوجد تصعيد في الموقف الجيوسياسي، لكن التوترات لم تنحسر بالكامل ولهذا السبب وبعد تصحيح جيد في الذهب، انتعشت الأسعار."
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، واصل البلاديوم تسجيل المزيد من المكاسب مع صعوده 0.8 بالمئة إلى 2046.40 دولارا للأوقية بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة ذروة جديدة عند 2048.55 دولارا.
وارتفعت الفضة 1.1 بالمئة الى 1834 دولارا للأوقية بينما زاد البلاتين 0.40 بالمئة إلى 966.97 دولارا للأوقية.