طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بتصعيد المقاومة الشاملة، ردا على تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينت بشأن نيته تسريع الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، والتي تأتي (ضمن سياسة التطهير العرقي التي يمارسها المشروع الصهيوني منذ انطلاقه)
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح، اليوم الجمعة: (هذه التصريحات المصحوبة بالسلوك الاستعماري الاحتلالي للكيان الصهيوني، هي جزء من الحرب المفتوحة التي يشنها هذا الكيان على شعبنا مدعوماً بمواقف الإدارة الأمريكية ).
وأضاف: (هذا العدوان المتواصل على أرض الضفة الغربية، يتطلب موقفاً فلسطينياً جماعياً لتصعيد مقاومة شاملة في الضفة، وأن توقف قيادة السلطة تنسيقها الأمني مع جيش الاحتلال، ووقف ملاحقتها لكل أشكال المقاومة).
وشدد قاسم على أن الشعب الفلسطيني سيقاتل حتى طرد الاحتلال وأدواته الاستعمارية الاستيطانية من كامل الأرض الفلسطينية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
جدير بالذكر أن اتفاقية (أوسلو) قسمت الضفة الغربية إلى 3 مناطق، هي (أ) و(ب) و(ج)، وتمثل المناطق (أ) نحو 18 في المائة من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، فيما تمثل المناطق (ب) 21 في المائة، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
أما المناطق (ج)، التي تشكل 61 في المائة من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة سلطات الاحتلال على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.