أدان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، فوزي برهوم، ما يتعرض له الشباب والنشطاء وطلبة الجامعات والمقاومون في الضفة الغربية من خطف وتعذيب واعتقال وتنكيل من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والاحتلال (الإسرائيلي)، واستمرار حصار غزة، وإجراءات عباس الانتقامية على سكانها.
وقال برهوم في تصريح وصل "الرسالة نت" إن هذه الإجراءات تأتي في إطار الاستهداف المزدوج الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني المقاومون لسياسات الاحتلال العنصرية المتطرفة، والمتمسكون بحقوقهم، والمدافعون عن أرضهم ومقدساتهم، والرافضون لمشاريع الاستسلام في مواجهة كل المخططات الصهيوأمريكية التي تستهدف قضيتهم العادلة.
وأضاف: "تزايد وتسارع وتيرة القمع والاعتقالات السياسية في الضفة من قبل أجهزة أمن السلطة وتسليم المقاومين للعدو وتحديدا بعد إعلان عباس حول إجراء الانتخابات، وتشديده للإجراءات الانتقامية على غزة، أكبر دليل على تهربه من استحقاقات الانتخابات وتحقيق الوحدة التي طالب بها، وتوافق عليها كل مكونات شعبنا".
واعتبر برهوم أن تواصل حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن سلطة عباس ضد المقاومين ونشطاء حركة حماس في الضفة في ظل ما يجري من انتهاكات وتدنيس للمسجد الأقصى، وتهويد لمدينة القدس، وتوسيع الاستيطان، ونهب مقدرات شعبنا، جريمة وطنية تستدعي من جميع فصائل شعبنا ومكوناته وشبابه ونخبه الوقوف عند مسؤولياتهم، ووضع حد لهذه السياسات المقيتة.