قال القيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي المنبثق عن حركة فتح عبد الحميد المصري، إن "رئيس السلطة محمود عباس وضع القدس شماعة لتعليق أسباب تأخير الانتخابات عليها، لكنه في حقيقة الوضع لديه قرار بعدم اجراء الانتخابات".
وأكد ّالمصري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن "هناك شخصيات في اللجنة المركزية لحركة فتح لديها تخوف من مروان البرغوثي، كونه يحظى على شبه اجماع وسيعري عوراتهم"، تبعا لقوله.
وأضاف: "كان يفترض أن يخرج مروان منذ سنوات، فهناك شخصيات خرجت وهي شبيهة بقضيته، لكن لم تبذل السلطة أدنى محاولة للافراج عنه، رغم أنهم دائمي التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية وقادرين ان يضغطوا للافراج عنه".
وتابع المصري : "خوف هذه الشخصيات من شعبيته دفعها لعدم السعي للافراج عنه".
وأشار إلى أن الحديث عن التحالفات الانتخابية ومساراتها لا تزال مبكرة في ضوء عدم صدور المرسوم الرئاسي من رئيس السلطة محمود عباس باجراء الانتخابات.
وتمر في مثل هذه الأيام الذكرى الثامنة عشر لاختطاف القيادي مروان البرغوثي من سلطات الاحتلال.
وكانت صحيفة الاخبار اللبنانية قد نشرت تقريرا قالت فيه إن هناك قيادات من فتح ضغطت على الشاباك للحيلولة دون ادراج اسم مروان البرغوثي في أي صفقة قادمة بين الاحتلال والمقاومة.
وفي الوقت ذاته تواصلت شخصيات أخرى من مركزية الحركة مع السلطات المصرية للطلب منها اقناع الاحتلال ادراج البرغوثي ضمن قوائم الصفقة المقبلة.