رام الله- الرسالة نت
أفاد قيادي في حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع الذهاب إلى مفاوضات جديدة مع (إسرائيل)، "شعارها الأرض مقابل السلام، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بينما الأرض تسرق والاستيطان يتعمق".
وأوضح الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريحات صحفية أن مسؤولية تدمير عملية السلام تقع تماما على عاتق الاحتلال الصهيوني، موضحا أنه لا مصداقية لعملية سلام ترعاها الولايات المتحدة، وهي لا تستطيع فرض التزام رئيسي على "إسرائيل" بالكف عن مزيد من الاحتلال.
وتابع قائلا "إن المرونة الوحيدة الممكنة التي يمكن للسلطة أن تعطيها، هي عبر وقف الاستيطان وقفا كاملا لمدة أربعة أشهر، شريطة إنهاء التفاوض حول الأرض والحدود أثناءها".
وأضاف "إذا أفشلت (إسرائيل) الوصول إلى اتفاق على أساس حدود 1967 يستمر التجميد الكامل"، مؤكدا أن ميتشيل بذل جهودا كبيرة خلال لقاءاته التي أجراها أخيرا بيد أنه قال إن تل أبيب ليست حريصة على إيقاف الاستيطان، وبالتالي فإن السلطة ليست حريصة على تقديم تنازلات .
وأشار أن السناتور ميتشل والليدي أشتون التقيا عباس والقيادة الإسرائيلية في محاولة أخيرة لوقف الاستيطان واستمرار المفاوضات. إلا أنه لم يحصل تقدم إيجابي، رغم أن الأسلوب الذي استخدمه الأمريكيون في إغراق (إسرائيل) بالضمانات والالتزامات والإغراءات.
وأضاف أن السلطة تذهب إلى القمة العربية في سرت، واجتماع أعضاء لجنة متابعة عملية السلام في القاهرة بموقف فلسطيني واضح وصريح معربا عن أمله أن يقدم العرب دعما إضافيا للفلسطينيين .