أصدرت ما تسمى "محكمة الصلح" الإسرائيلية، مساء الأحد، قرارا بإخلاء بناية عائلة ناصر الرجبي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح "جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية"، بحجة ملكية اليهود للأرض المقامة عليها البناية عام 1948.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة بسلوان ولجنة حي بطن الهوى في بيان مشترك، أن قاضي محكمة الصلح الإٍسرائيلية رد اعتراض عائلة الرجبي على البلاغات القضائية التي كانت قد تسلمتها من جمعية "عطيرت كوهنيم" عام 2016، وبدأت منذ ذلك الوقت تخوض صراعاً في المحكمة لإثبات ملكيتها في العقار والأرض.
وأضاف المركز واللجنة أن البناية السكنية مؤلفة من 3 طوابق (3 شقق سكنية)، تأوي 16 فرداً، بينهم أطفال وكبار سن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحا أن الجلسة الأخيرة للمحكمة كانت في شهر أيلول الماضي، وأصدر القاضي اليوم قرارا لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم".
وأضافا أن جمعية "عطيرت كوهنيم" حصلت عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض، وبدأت منذ شهر أيلول عام 2015 بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليهم منازلهم، وتسلمت 84 عائلة من الحي بلاغات ودعاوى الإخلاء.
وأوضحا أن بنايات عائلة الرجبي المهددة تقع ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى منطقة "بطن الهوى"، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، علما انها مقسمة الى 6 قطع من الأراضي وأرقامها (73-75-88-95-96-97)، وتدّعي جمعية “عطيرت كوهنيم” أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى.
ولفت المركز إلى أن الأرض مقام عليها حوالي 35 بناية سكنية، وجميع سكانها يعيشون في الحي منذ عشرات السنين، بعد شرائهم الأراضي والممتلكات من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.