جنين- الرسالة نت
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جهاز المخابرات التابع لحركة فتح، بـ "تعذيب" أحد قادتها المعتقلين لديها، والمُضرب عن الطعام منذ أربعة أيام.
وقالت الحركة، في بيان صحفي لها اليوم الأحد، "إن جهاز المخابرات الفلسطيني اعتقل قبل أيام القيادي الشيخ خضر عدنان من متجره في بلدة قباطيا قضاء جنين".
وأضافت، نقلاً عن عائلة عدنان، أنه "يتعرض لأساليب تعذيب شديدة في الثلاثة أيام الأولى لاعتقاله، حيث تسارع وتسابق عناصر المخابرات لتعذيب الشيخ عدنان".
وقالت عائلة عدنان إن ابنها "تعرّض ومنذ الساعات الأولى لاعتقاله لعمليات تعذيب شديدة، تنوعت في الأساليب واتفقت في الأهداف، فقد استخدم جهاز المخابرات أساليب الاحتلال الصهيوني في تعذيب المجاهدين بداخل سجونه، حيث يمارس جهاز المخابرات ضد الشيخ عدنان عملية الشبح المتعارف عليها لدى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتقوم عناصر المخابرات بشبح وتعذيب الشيخ عدنان يوميا من ثلاث إلى ست ساعات".
وكشفت العائلة كذلك عن استخدام مخابرات حركة فتح "أساليب أخرى ضد عدنان، منها: إجباره على الجلوس على كرسي لمدة ست ساعات يومياً معصوب العينين"، مضيفة أن "قيادة السجن المتواجد فيه عدنان قامت بسحب الفراش الخاص به والمصحف من زنزانته".
وأكدت العائلة، بحسب بيان حركة الجهاد الإسلامي، أن عملية التحقيق مع الشيخ عدنان هي "عن أماكن تواجد المجاهدين وأماكن إخفاء الأسلحة التي تستخدم ضد الاحتلال الصهيوني".
وأكدت عائلة عدنان أن ابنها الشيخ عدنان عرض يوم الأربعاء الماضي على النيابة العسكرية، وأمرت بتمديد اعتقال الشيخ عدنان لمدة 15 يوماً، بتهمة الانتماء "لمليشيا محظورة" وحيازة سلاح غير شرعي، في إشارة إلى سلاح المقاومة.
وأشارت العائلة إلى أن عدنان يخوض إضراباً عن الطعام "احتجاجاً على أساليب التعذيب التي تستخدم بحقه من قبل جهاز المخابرات".