عبرّ منسق القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، خالد منصور، عن خشيته أن يكون السطو المسلح على البنوك في الضفة المحتلة، "بداية لعصابات منظمة في الضفة".
وقال منصور في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "إن البيئة مهيئة بالضفة لنمو هذه العصابات، في ضوء توفر كميات كبيرة من السلاح موجود لأغراض غير وطنية أو مقاومة الاحتلال، وانما للاستعراض والحفلات وبدأ اليوم يستخدم لأعمال السطو المسلح".
وحمل منصور السلطة الفلسطينية المسؤولية عن هذه الأوضاع، قائلا: "إن عدم اقدام السلطة على خطوة جريئة في مواجهة الزعران حولّهم لتهديد الأمن العام والسلم الأهلي".
ولفت إلى أنه جرى توجيه نداءات عديدة للسلطة بغرض التحرك في مواجهة هذا السلاح، لكنها لم تتعامل مع هذا التهديد على النحو المطلوب.
وأكد منصور أن الوضع في الضفة أصبح قلقا وأكثر خطورة، "خاصة وأن هذا السلاح بات يهدد ضحاياه بالموت".
ولفت إلى أن الاحتلال ساهم في تمرير هذا السلاح، كما أن تقسيم البيئة الجغرافية للضفة "a.b.c"، أتاح فرصة لهذه العصابات بالتحرك في مساحات أكثر سهولة.