بدأت بعض ملامح برشلونة في الظهور تحت إمرة مدربه الجديد كيكي سيتين، الذي قاد الفريق لأول مرة خلال مواجهة غرناطة (1-0)، في الجولة الـ20 من الدوري الإسباني.
وألقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية, الضوء على ملامح "البرشا" في مباراته الأولى تحت قيادة سيتين، رغم الاعتراف بأن مباراة واحدة ليست مؤشرا كافيا للدلالة على شكل الفريق خلال الفترة المقبلة.
وأكدت "موندو ديبورتيفو", زيادة نسبة الاستحواذ تحت قيادة سيتين, عما كان عليه الفريق في عهد إيرنيستو فالفيردي، كما أن تمريرات لاعبي "البرشا" بلغت 1005 تمريرات أمام غرناطة.
ورغم ذلك، أشارت إلى قيام اللاعبين بتمرير الكرة للأمام 203 مرات فقط، ما يعني أن أغلب التمريرات جاءت للخلف أو بشكل عرضي، ما يدلل على الاستحواذ السلبي، وهو ما ظهر جليا في نتيجة المباراة باكتفاء "البلوغرانا" بالفوز بهدف وحيد.
وبمقارنة ما تحقق أمام غرناطة في حقبة فالفيردي، فإن الفريق حقق تطورا ملحوظا، إذ اكتفى بتجاوز الـ200 تمريرة للأمام 4 مرات فقط خلال إجمالي 26 مباراة خاضها معه.
كما أن هناك مؤشرا إيجابيا أيضا يتعلق بعدد الكرات الطولية التي قام بها لاعبو "البرشا" ضد الفريق "الأندلسي"، إذ توقفت عند 21 كرة، وهي أقل بكثير مما كان يحدث في عهد فالفيردي، الذي كان يحقق معدلا يبلغ 51 كرة طولية كل مباراة.
وقبل رحيل فالفيردي، حقق برشلونة نسبة استحواذ بلغ متوسطها 63%، لكنه تجاوزها بفارق كبير في أول مباراة لسيتين، محققا 83% أمام غرناطة، أي أكثر بنسبة 6% من أعلى معدل استحواذ بلغه الفريق أمام ليغانيس في عهد مدربه السابق.
وبالعودة إلى التمريرات التي قام بها لاعبو ا"البرشا" أمام غرناطة، سيكون من الملحوظ ارتفاع نسبة التمريرات الصحيحة، التي بلغت 921 من أصل 1005، ليتفوق سيتين على أفضل نسبة في عهد فالفيردي، والتي بلغت 579 تمريرة صحيحة.
وكان من الملاحظ أيضا أن سيرجيو بوسكيتس هو اللاعب الأكثر مشاركة في التمريرات، بواقع 157، من بينها 145 صحيحة، ليستعيد نجم الوسط الذهبي رونقه ودوره المؤثر الذي فقده قليلا في حقبة فالفيردي.