التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية اليوم الأربعاء رئيس الحزب الإسلامي الماليزي الشيخ عبد الهادي أوانج، وقدم شرحًا مستفيضًا حول آخر التطورات المتعلقة بالواقع الفلسطيني، وخاصة المحاولات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس الحركة إلى التهديدات التي تمس القدس والمسجد الأقصى المبارك، وعمليات التهويد، ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية، والجرائم اليومية بحق المواطنين الفلسطينيين، والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، ومحاولات شطب حق العودة، والأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون في مخيمات اللجوء المختلفة.
وأثنى هنية على دور ماليزيا في دعم القضية الفلسطينية وحقوقها الوطنية، والجهود المبذولة من مختلف المستويات الرسمية والشعبية في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد الشيخ عبد الهادي أوانج الوقوف التام إلى جانب الحقوق الفلسطينية، ورفض أي انتقاص منها، وإدانة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بصمود هذا الشعب وإصراره على التمسك بأرضه ووطنه وحقوقه الوطنية.