قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير عبد الله الأشعل، إن صفقة القرن هي ترجمة "لتفاهمات عربية شاركت فيها 4 دول عربية معروفة مع الإدارة الامريكية وإسرائيل".
وأوضح الاشعل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ الهدف من هذه الصفقة هي تصفية العرق الفلسطيني عبر تهجيرهم من أراضيهم لاراض عربية مجاورة وانهاء الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل، مع نسف تام لقضية اللاجئين.
ورأى الاشعل، أن تفاصيل الصفقة المعلنة تعني عمليا القضاء على الوجود الفلسطيني، بمساعدة "عربية عبر توفير الأراضي والأموال".
وتساءل : "ماذا يفعل وفد مجلس النواب الأمريكي في سيناء؟ وما هي حقيقة تنفيذ مشاريع هناك عبر تمويل سعودي؟"، متابعا: "الرئيس المصري الذي أعلن عن صفقة القرن، عاد لينفي عمله عنها".
وفسرّ ذلك برغبة الأمريكي الإعلان عنها بعد رفض الأطراف الإقليمية الإفصاح عن تفاصيلها، كما أن هذه الأطراف لم تعلن حتى اللحظة أي موقف تنديد بشأن الصفقة.
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بهذه الصفقة، "كما أن عباس ليس لديه سوى ان يدينها ويرفضها، لأن القبول بها عمليا يعني الموافقة على تدمير الوجود الفلسطيني وتصفيته".
وقد يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين المقبل عن تفاصيل صفقة القرن، كما أعلن في خطاب له.