قال السفير الفلسطيني السابق عدلي صادق، إن "من خطط لصفقة القرن، مهدّ لها بإضعاف المجتمع الفلسطيني وكيانيته، وعندما ضعف وانهارت قوى الشعب ومدركاته الأساسية بدأ بالإعلان عن الصفقة".
وأضاف صادق في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "إن عقوبات السلطة ضد القطاع هي جزء مرسوم ومخطط له، يهدف لتمهيد صفقة القرن، ولا اعتقد أن الطرف الي مارسه لم يكن من الغباء السياسي ليدرك هذه الحقيقة".
وأوضح أن "عملية الاستهداف التي طالت حتى الموالين عبر قطع وتخفيض رواتبهم إلى جانب قطع مخصصات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، هي تستهدف الروح الوطنية في القلب".
وعزا صادق استهداف غزة، "لأنها لا تملك خيارا سوى الوطنية، أما هناك من يحكمون الضفة فلديهم تطلعات أخرى وخيارات كاندماج مع الاحتلال او كونفدرالية مع الأردن، خلافا لرغبة أهلنا في الضفة الذي يتوخى الاستقلال الوطني".
وجدد تأكيده أن الأداء الرسمي "لا يناسب مع تهديد حجم صفقة القرن، ولا ينسجم أساسًا مع حجم الخطر والتهديد".
وأضاف: "السلطة فاقدة للخيارات ولأول مرة في تاريخ شعبنا القيادة تفقد التحام الكتلة الشعبية معها، ولو أرادت أن تحول الرفض اللفظي إلى مفاعيل على الأرض فهي لا تملك ولا تستطيع".
ومن المقرر أن تعلن إدارة ترامب عن صفقة القرن الاثنين المقبل، تبعا لما اعلن عنه رئيسها دونالد ترامب.