قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج د. أحمد محيسن، إن التهديد المستمر من قيادة السلطة بحلها تأكيد أن وجودها خدمة للاحتلال.
وأضاف محيسن في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "دائما تردد السلطة مصطلح تفكيكها وحلها، كرد على أي تصرفات صادرة من الاحتلال أو الإدارة الامريكية، في عملية تضليلية لشعبنا ولذر الرماد في العيون، والايحاء لشعبنا أنها إنجاز وطني!"
وعّد لو أنّ وجود السلطة وبقائها يؤرق مضاجع المحتل أو كانت إنجازا وطنيا، "لتمسكت بها قيادة السلطة بل لطورتها وحافظت عليها، لا أن تهدد بحلها وتفكيكها".
وتابع: " لو أنّ هذه السلطة بوجودها وبقائها ستؤثر سلباً على الاحتلال والإدارة الأمريكية، لما تم التهديد بفكفكتها وحلها، ولكان ذهابها أمرًا يفرحهما، لكن عمليا ذهابها لن يؤثر عليهم".
ورأى أن تهديد قيادة السلطة بحل ذاتها، "لأن بقاءها يخدم المحتل، وفكها يضر بهم وبمصلحتهم".
وأكدّ أن الرد الحقيقي تجاه التهديد الذي يعترض قضايا شعبنا وأمتنا، يتمثل في "مقاومة رادعة تجبر الاحتلال التراجع عن المساس بقضيتنا، وتصعيد المقاومة ودعم تصاعد وتيرة الانتفاضة والعصيان المدني".
وعدّ محيسن : "التهديد بحل السلطة يعني ضمنيا أن بقاءها من مصلحة الاحتلال وفكها لتوجيه رسائل خوف وتحذير أن عباس ومعاونيه، يقولون لمن أنشأ السلطة، سنذهب في مشروعكم أدراج الرياح وسنترككم لوحدكم في مواجهة انتفاضة الشعب".
وأشار إلى أن هذه القيادة "منتهية الصلاحية والتمثيل والتفويض"، "الأولى بها انهاء الانقسام وتعزيز وحدة الصف لمجابهة مشاريع التصفية موحدين".