أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، أن الاحتلال حاول مرارا وتكرارا في حروبه التي شنها على القطاع نزع سلاح المقاومة ولم ينجح، ولن يستطيع اليوم في تحقيق غايته من نزع السلاح.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن صفقة العار، مناديا بسحب سلاح حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقال الزهار في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "الاحتلال ليس بحاجة لصفقات ليشن عدوانا على غزة، فقد حاول فعل ذلك في حروب مضت، وفشل في السيطرة على مجموعة بنادق، وأضطر للرحيل".
وأكدّ أن هذا التهديد "سيثير حركة مقاومة حقيقية في الضفة المحتلة مع مرور الوقت".
وفي ضوء ذلك، طالب الزهار رئيس السلطة محمود عباس، لاعلان انتهاء الحلول السلمية ووقف التنسيق الأمني، ومقاومة تصفية القضية، "فإما أن يسجل أنه كان شاهدا على تصفية القضية دون مقاومتها، أو يصحح المسار ويترك للشعب ليقوم بدوره في مقاومة الاحتلال".
ودعا عباس إلى الرحيل وإعلان استقالته إن كان عاجزا عن تصحيح المسار.
وحول مشاركة دول عربية في مؤتمر ترامب، عدّ الزهار هذه المشاركة تعبير عن "الصهيونية العربية التي بدأت تظهر مؤخرا بتغيير الموقف العربي وخاصة الخليجي تجاه القضية".
وذكر أن أطراف هذه الصهيونية التي أرسلت سفرائها لحضور اعلان الصفقة، "أصبحت فلسطين بالنسبة اليهم محرما وأموالهم حلالا لأمريكا التي تتحدث عن دعمهم لصفقتها بـ50 مليار دولار".