استنكرت منظمة "السلام الآن" (الإسرائيلية) الليبرالية، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزعومة للتسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت إنها "منفصلة عن الواقع، ولن تحقق الاستقرار في المنطقة".
وقالت المنظمة غير الحكومية، في بيان، إنّ الخطة المعروفة إعلامية باسم "صفقة القرن" "أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لضم المستوطنات المعزولة "بالضفة الغربية"، مقابل إقامة دولة فلسطينية مهترئة"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وأضافت: "هذه الخطة غير قابلة للاستمرار، ولن تحقق الاستقرار".
وفي السياق، جددت المنظمة دعوتها لتطبيق مقترح حل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.
وتابعت: "أي اقتراح آخر سوف يجد طريقه إلى مزبلة التاريخ".
ومساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، عن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء (الإسرائيلي) المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة، التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل).