كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن تفاصيل زيارة الوفد الفصائلي من الضفة لغزة.
وقال الأحمد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت ": "الزيارة تأتي باقتراح من الرئيس محمود عباس على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال الاتصال الذي جمعهما يوم اعلان الصفقة، واتفقا على توجه وفد من الفصائل الفلسطينية كافة واللجنة التنفيذية وعدد من أعضاء المركزية لغزة".
وأوضح أن الوفد سيعقد اجتماعا موازيا للاجتماع الذي عقد في رام الله عشية اعلان صفقة ترامب، بحضور الفصائل الفلسطينية.
وذكر الأحمد أن الاجتماع سيؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني في مجابهة المؤامرة القديمة الجديدة، التي تسعى لتدمير المشروع الوطني ممثلة بصفقة ترامب أو "فرصة نتنياهو"، بمعزل عن حالة الانقسام التي يعاني منها الفلسطينيون منذ 13 عامًا".
وأضاف الأحمد: "الوفد سيتجه لغزة قريبا وبدأنا بتحديد أسماء المشاركين واجراء اتصالات مع غزة لتحديد الموعد، إضافة لاتخاذ لإجراءات اللوجستية المعروفة لتحديد سفر الوفد، ونأمل أن يعقد في أسرع وقت ممكن".
وذكر أن اللقاء "سيفتح آفاق واسعة أمام معركة طويلة وسيفتح الأبواب مشرعة لإنهاء الانقسام في أسرع وقت؛ لأن اللقاء حماية للقضية الوطنية وتذليل لكل صغائر الأمور التي تعيق الوحدة".
وتابع الأحمد: "وجود الجميع بات مهددا، ولم يعد مجرد الحديث عن وظائف او شكل القضاء او غيرها، وباستمرار كانت أرض المعركة مكان ملائم للوحدة، وعلينا تذليل كل العقبات التي تظهر بين الفينة والأخرى".
وحول الزيارة المقررة للرئيس محمود عباس لغزة، أجاب: " عندما يجتمع الكل الفلسطيني ويلتقي في غزة معا، فكأنما الرئيس موجود، وهو على تواصل دائم مع هنية إذ أجرى معه 3 مكالمات هاتفية".
وختم بالقول: "المهم الأفعال وأن يلتقي الفلسطينيون معا، واجتماع الفصائل يعبر عن حضور الرئيس".