قرر الأسرى في ثلاثة سجون "إسرائيلية"، اليوم الاثنين 3/2/2020، إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام.
جاء القرار على خلفية تصعيد تشهدها السجون، أدت لطعن جندي إسرائيلي، بعد طرد الاحتلال عوائل الأسرى.
وألغت ما تسمى "إدارة سجون الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، زيارات الأهالي لأبنائهم الأسرى في سجن "عوفر"
وأوضح رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن أسرى سجون "نفحة" و"النقب" و"عوفر"، قرروا هذه الخطوة إسناداً للأسيرات والأسرى الأشبال في سجن "الدامون".
وذكر حمدونة لـ"الرسالة نت" أن عملية التصعيد جاءت عقب عملية التنكيل المستمرة بحق الأسيرات والاشبال.
وقال إن إدارة السجون عزلت 32 طفلا من سجن عوفر إلى الدامون، دون السماح لهم بالحصول على أغراضهم أو احتياجاتهم واستفردت بهم.
ومنعت سلطات الاحتلال خروج المرشدين من البالغين معهم كما منعت عنهم الزيارات، بحسب حمدونة.
وأضاف أن الاسيرات تعرضن لعملية تنكيل خاصة من مصادرة لاغراضهم ومتلكاتهم وادواتهم، على خلفية رفضهن تركيب الكاميرات في غرفهن.
وذكر حمدونة أنّ إدارة السجون اقتحمت غرف الاسيرات وشرعت بقمعهن، وعزل عدد منهن.
وبناء عليه فيشير حمدونة إلى أن الأوضاع في السجون متجهة نحو الانفجار.