وكالات – الرسالة نت
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المرحلة المقبلة ستشهد صدام سياسي بين "إسرائيل" والولايات المتحدة, واستدلت على ذلك بالتصريحات الأخيرة لأعضاء الحكومة الإسرائيلية حيال الجهود الأمريكية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت الإذاعة أن عدد من وزراء حزب الليكود أكدوا خلال حديثهم لإذاعة الجيش أنهم لا يثقون بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وأن الضمانات التي عرضها على "إسرائيل" لا تساوي شيئا, وأن الهدف الأمريكي من وراءها هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية إهانة "إسرائيل" وإذلالها لتمديد فترة تجميد الاستيطان,
ونقلت عن الوزير جلعاد اردان قوله "الإدارة الأمريكية السابقة أعطت رسائل ضمانات في الماضي والإدارة الحالية لا تعترف بهذه الضمانات, وطوال الوقت يطلب من "إسرائيل" تقديم التنازلات والقيام ببوادر حسن نية مقابل أن تحصل على شيئا ما ربما تحصل عليه في المستقبل, وأنا أرى ان على الحكومة الحالية وقف هذه المنهجية في التعامل".
ويحاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يبقي على اللباقة في مخاطبة الإدارة الأمريكية إلا أنه مع ذلك ليست لديه أية نية لتمديد فترة التجميد لفترة زمنية إضافية, وقال "نحن مهتمين بمواصلة المفاوضات فهذا الأمر مصلحة حيوية لدولة "إسرائيل", فنحن في خضم محادثات سياسية حساسة مع الإدارة الأمريكية بهدف الوصول إلى حل يتيح مواصلة المباحثات ولسنا معنيين بإحداث عواصف".
وبينما يطالب وزراء حزب العمل مناقشة قضية تمديد فترة التجميد في الكابنيت الأمني والسياسي المصغر, رد عليهم نتنياهو بقوله "إذا ناقشنا الموضوع في هذا الوقت فإننا سننال من الجهود المبذولة لإيجاد صيغة تتيح مواصلة المفاوضات".