أقدم أحد موظفي السلطة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، على حرق نفسه أمام أحد البنوك، في مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، أن المواطن هيثم بكر، من مرتبات جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، أقدم على حرق نفسه أمام بنك الرمال الجنوبي بمدينة غزة، بعدما توجه للبنك لصرف راتبه، ليتفاجأ أن البنك خصم جميع راتبه لتسديد قسط القرض.
وأكدت المصادر أن المواطن بكر طالب مدير البنك بخصم نصف الراتب وإعطائه ما تبقى لقضاء حاجاته، الأمر الذي رفضه المدير، ما دفعه لحرق نفسه، موضحة أنه نقل إلى المستشفى بعدما أصيب بجراح متوسطة.
ومنذ أبريل 2017 الماضي تفرض السلطة الفلسطينية في رام الله عقوبات على قطاع غزة تمثلت في خصم 30% من رواتب موظفيها، قبل أن تضاعفها لأكثر من 50% في أبريل من العام الماضي، كذلك التقاعد الإجباري لأكثر من 30 ألف موظف، إضافة لتقليص الأدوية الواردة لغزة من رام الله، وتقليص حصة غزة من تحويلات علاج المرضى في الخارج.
وقبل عدة أشهر، فوجئ آلاف من الموظفين وذوي الشهداء والجرحى والأسرى في قطاع غزة بقطع السلطة رواتبهم دون سابق إنذار أو مبرر، الأمر الذي استهجنته الفصائل والفعاليات الشعبية.