حملت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة أبناء الكتلة المعتقلين لديها، مطالبة إياها بالإفراج الفوري عنهم.
وقالت الكتلة في بيان صحفي اليوم الأربعاء: إن" الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تلاحق منذ بدء الفصل الدراسي الثاني أبناء الكتلة وتغيبهم في عتمات زنازينها المظلمة، لا لشيء سوى أنهم عاهدوا الله على خدمتكم والعمل من أجل شعبهم وقضيتهم".
وأكدت أن تلك الأجهزة اعتقلت أول أمس طلبة الكتلة عمر ريحان ومؤمن ريحان وعبيدة يامين، بالإضافة لاستمرار اعتقال حمدي حمدان منذ 10 أيام.
وأضافت "هل اعتقال طلبة الجامعات جزء من تصدي السلطة وأجهزتها الأمنية لصفقة القرن؟، وهل اعتقال الطلبة أكثر إلحاحًا لدى تلك الأجهزة من توفير الأمن لأهلنا وشعبنا من هجمات الاحتلال ومستوطنيه؟!".
وطالبت الكتلة إدارة جامعة النجاح والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والفصائل والشخصيات الوطنية بالتدخل من أجل توفير بيئة جامعية خالية من الاعتقال السياسي، والعمل على الإفراج الفوري عن كافة الطلبة المعتقلين في زنازين السلطة.
وتابعت "رغم أجواء الوحدة التي سادت صفوف الشعب الفلسطيني تصديًا لصفقة القرن، حيث وقفنا كلنا صفًا واحدًا في وجه المخططات التي تستهدف قضيتنا، لكن تلك الأجهزة تصر على تعكير تلك الأجواء عبر ملاحقة زملائنا الطلبة واعتقالهم دون ذنب".
ودعت الكتل الطلابية لاتخاذ موقف موحّد إزاء اعتقالات الأجهزة الأمنية للطلبة ومواصلة التدخل في حياتنا الجامعية.
وشددت الكتلة الإسلامية على مضيها قدمًا في خدمة الطلبة وبذل الغالي والنفيس في سبيل نيل الشعب الفلسطيني لحريته وكرامته، قائلة: "لن تهزنا الاعتقالات، ولن تثنينا عن مواصلة الدرب".