أكدّ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، "أن حركة حماس رحبت في قدوم وفد منظمة التحرير وحركة فتح، بحضور الفصائل الفلسطينية جميعها بالقطاع، كما وأعادت ترحيبها بقدوم الوفد في المؤتمر الشعبي الرافض لصفقة القرن".
وقال حبيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": إنّ قدوم الوفد أمرا ضروريا من أجل التوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة صفقة القرن، لكنّ عدم قدومه سؤال يجب أن يوجه للسلطة ولحركة فتح على التحديد".
وأوضح أن حركة فتح تشترط أن يكون هناك لقاءا ثنائيا مع حركة حماس ثم على هامش ذلك تعقد لقاءات فصائلية".
وذكر حبيب أن حركة حماس موقفها الوطني واضح يتمثل بضرورة وجوب عقد لقاء فصائلي للتوافق على استراتيجية وطنية، ثم بعد ذلك يمكن أن تعقد لقاءات ثنائية.
وشددّ حبيب على أن الموضوع الوطني هو شأن وطني عام ويجب أن يكون هناك حرص من الحركتين حماس وفتح على حضور كل الفصائل.
وتابع: "حماس موقف واضح بشأن ضرورة اشراك الفصائل، لكن مع الأسف فتح هي التي تطالب باجتماعات ثنائية رغم حرج اللحظة التاريخية الراهنة، وهذا سبب الخلاف".
كما أكدّ حبيب أنه لا يمكن استبعاد مشاركة فصائل المقاومة من حضور اللقاءات الوطنية، "فهي موجودة ولها ثقل على الساحة وتملك تاريخا ولها شهدائها وأسراها، وليس من مصلحة أحد في هذه اللحظة الحرجة استثنائها من الاجتماعات الوطنية".
وأوضح أن استبعاد مشاركة فصائل المقاومة هي من نقاط الخلاف بين فصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، فالحركتين تصران على ضرورة اشراك الكل الوطني من فصائل وقوى وفعاليات وشخصيات وطنية في مواجهة صفقة القرن والتحديات التي تواجه القضية.