وكالات – الرسالة نت
أطلق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء تحديا أمام الولايات المتحدة وحلفائها بفرض مزيد من العقوبات على إيران، مؤكدا أن عقوبات مماثلة لن يكون لها أي اثر على طهران، وذلك خلال خطاب في الريف الإيراني نقلته محطة التلفزيون الحكومية.
وقال أحمدي نجاد: خلال سفري (نهاية أيلول/ سبتمبر إلى الولايات المتحدة)، شددوا على أن العقوبات كانت فاعلة. أجبت بأن هذا ليس صحيحا.
وأضاف ساخرا: بعدها، أكدوا انه بحال لم تؤت العقوبات بالنتائج المرجوة فانهم سيفرضون المزيد من العقوبات بحلول عامين. جوابي لهم: لا تنتظروا عامين بل افعلوا ذلك الآن وسنرى ما انتم قادرون عليه، معتبراً أن العقوبات لم يكن لها أي اثر على إيران وبرنامجها النووي.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في التاسع من حزيران/ يونيو قرارا جديدا يعزز العقوبات الدولية بحق طهران، وهذا القرار، السادس ضد إيران منذ 2006، أعقبته عقوبات أحادية الجانب فرضتها الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، استراليا، كندا، اليابان وكوريا الجنوبية.
وتستهدف هذه العقوبات بشكل خاص قطاع الطاقة في إيران، ثاني أكبر الدول المنتجة للبترول في منظمة الدول المصدرة للنفط، والتي تشكل مواردها النفطية 80% من عائدات الخزينة.
وتنص العقوبات بشكل خاص على منع أي استثمار في قطاع الصناعة النفطية والغازية والصناعات البتروكيميائية، كما تستهدف المصارف والتبادلات التجارية وشركات التأمين والشركات البحرية الايرانية.
وتشتبه دول غربية عدة، في طليعتها الولايات المتحدة، بسعي إيران إلى امتلاك القنبلة الذرية تحت ستار برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران.